الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
يقال: nindex.php?page=treesubj&link=34079شم يشم ويشم، nindex.php?page=treesubj&link=3440ويحرم على المحرم تطييب البدن والثوب بما الغرض الأعظم منه التطيب واتخاذ الطيب، أو يظهر فيه هذا الغرض كالمسك والعنبر والكافور والصندل والورد والياسمين والزعفران والورس، وليس من الطيب الفواكه وإن كانت لها رائحة طيبة كالسفرجل والتفاح، وكذا الأدوية كالقرنفل والدارصيني، وفي الريحان الفارسي وهو الضميران اختلاف قول الصحابة، وكذلك اختلف فيه قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي فقوله القديم: أنه لا بأس للمحرم شمه، ويروى ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس رضي الله عنهم، والجديد: المنع، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أيضا.
وقوله: والدهن إما أن يحمل على الدهن المطيب، أو على تدهين الرأس واللحية فهو ممنوع منه، فأما تدهين ما سوى الرأس واللحية بما ليس بمطيب فجائز، لما روي nindex.php?page=hadith&LINKID=686885أنه - صلى الله عليه وسلم - ادهن بزيت [غير] مقتت أي: مطيب، والتفسير في الحديث [ ص: 288 ] .