الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 1789 ] أبنا nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع، أبنا nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي، أبنا الثقة ابن أبي يحيى أو سفيان أو هما، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه nindex.php?page=treesubj&link=3635أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- كان يحرك في محسر ويقول:
إليك تعدو قلقا وضينها ... مخالفا دين النصارى دينها
القول في أنه هل يستحب nindex.php?page=treesubj&link=3635تحريك الدابة في وادي محسر قد تقدم ، وممن استحبه: nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه-.
وروى الأثر nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي، عن أبيه مسلمة بن قعنب، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يوضع ويقول: إليك تغدو والوضين: بطان منسوج بعضه على بعض.
ومنه قيل للدروع: موضونة، أي: مداخلة الحلق في الحلق، وأراد اضطراب البطان وحركته لشدة سيرها، والكناية ترجع إلى الناقة أو النوق.
وقوله: "مخالفا دين النصارى دينها" كأنه أشار به إلى أن اليهود والنصارى لا يحجون على ما قال - صلى الله عليه وسلم – "فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا" فدينها وعادتها في السير إلى متوجهها يخالف دينهم وعادتهم.