1641 [ 983 ] أبنا أبنا الربيع، أبنا الشافعي، عن مطرف، عن معمر، عن الزهري، قال: عروة أبو حذيفة بن اليمان شيخا كبيرا فرفع في الآطام مع النساء يوم أحد فخرج يتعرض للشهادة، فجاء من ناحية المشركين فابتدره المسلمون فتوشقوه بأسيافهم يقول: أبي أبي، فلا يسمعونه من شغل الحرب حتى قتلوه، فقال وحذيفة يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين، فقضى النبي - صلى الله عليه وسلم - بديته . حذيفة: كان