ثُمَّ سَاقَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=249مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ كَانَتْ لِي أُخْتٌ تُخْطَبُ إِلَيَّ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=249مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15304أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16501عَبْدُ الْوَارِثِ ، ثَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ أُخْتَ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا، فَتَرَكَهَا حَتَّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا، فَخَطَبَهَا فَأَبَى مَعْقِلٌ، nindex.php?page=treesubj&link=28861_28973_11113فَنَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ [الْبَقَرَةُ: 232].

هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَفْرَادِهِ، وَتَعْلِيقُ nindex.php?page=showalam&ids=12377إِبْرَاهِيمَ -وَهُوَ ابْنُ طَهْمَانَ، أَسْنَدَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ فِي النِّكَاحِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَمْرٍو حَفْصِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْهُ. وَسَاقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ مِنْ حَدِيثِ سَلَمَةَ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْهُ.

وَقَوْلُهُ: (حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15304أَبُو مَعْمَرٍ ) أَهْمَلَهُ صَاحِبُ "الْأَطْرَافِ" وَهُوَ ثَابِتٌ. وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيِّ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ أَنَّ أُخْتَ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ جُمَيْلَ

[ ص: 102 ] بِنْتَ يَسَارٍ -بِضَمِّ الْجِيمِ- كَمَا ضَبَطَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13484ابْنُ مَاكُولَا ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْبِدَاحِ وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ : اسْمُهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ يَسَارٍ، وَسَمَّاهَا ابْنُ فَتْحُونَ جَمِيلَةَ، وَقِيلَ: جُمَيْلُ، وَسَمَّاهَا الْمُنْذِرِيُّ: لَيْلَى، وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَانَتْ لَهُ ابْنَةُ عَمٍّ فَطَلَّقَهَا زَوْجُهَا تَطْلِيقَةً، فَانْقَضَتْ عِدَّتُهَا، ثُمَّ رَجَعَ يُرِيدُ رَجْعَتَهَا فَأَبَى nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٌ فَنَزَلَتْ، وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي أَنَّهُ لَا يُضَارُّ وَلِيَّتَهُ بِعَضْلِهَا عَنِ النِّكَاحِ قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَغَيْرُهُ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَعْضُلَهَا حَتَّى يَرِثَهَا وَيَمْنَعَهَا تَسْتَعِفَّ بِزَوْجٍ، وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ ثُمَّ يَمْنَعُهَا إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا أَنْ تُزَوَّجَ لِغَيْرِهِ، فَنَهَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ.

وَالْعَضْلُ: الْمَنْعُ، أَيْ: لَا تُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ، بِمَنْعِكُمْ إِيَّاهُنَّ، وَحُكِيَ كَسْرُ ضَادِ عَضِلَ، وَالْفَتْحُ وَالْكَسْرُ مِنْ تُعْضَلَ، وَالْقِرَاءَةُ عَلَى الضَّمِّ، وَأُمُورٌ مُعْضِلَاتٌ: شِدَادٌ، وَكَذَا عَضَّلَهَا تَعْضِيلًا وَيُقَالُ: عَضَلَتِ النَّاقَةُ فَهِيَ مُعْضِلٌ: احْتَبَسَ وَلَدُهَا فِي بَطْنِهَا.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : هَذَا أَبْيَنُ مَا فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=14613أَنَّ لِلْوَلِيِّ مَعَ الْمَرْأَةِ فِي نَفْسِهَا حَقًّا آخَرَ، فَلَوْ كَانَ الْأَمْرُ يَثْبُتُ دُونَ وَلِيِّهَا؛ لَزَوَّجَتْ أُخْتُ مَعْقِلٍ نَفْسَهَا وَلَمْ يُخَاطِبِ اللَّهُ الْأَوْلِيَاءَ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ إِلَيْهِمْ فِي التَّزْوِيجِ مَعَ رِضَاهُنَّ.

وَسَتَعْلَمُ الِاخْتِلَافَ فِيهِ فِي بَابِهِ.

[ ص: 103 ] فَائِدَةٌ:

مَعْقِلٌ -بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ قَبْلَهَا مِيمٌ مَفْتُوحَةٌ، ثُمَّ بَعْدَهَا قَافٌ مَكْسُورَةٌ- ابْنُ يَسَارٍ -بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَهُوَ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ- ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَبَّرٍ- بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، ثُمَّ بَاءٍ مُوَحَّدَةٍ مُشَدِّدَةٍ مَكْسُورَةٍ، ثُمَّ رَاءٍ مُهْمَلَةٍ، وَيُقَالُ: بِكَسْرِ أَوَّلِهِ وَإِسْكَانِ ثَانِيهِ، ثُمَّ مُثَنَّاةٍ تَحْتُ، كَذَا قَيَّدَهُ أَبُو نَصْرٍ وَغَيْرُهُ، وَنَقَلَ ابْنُ فَتْحُونَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ : بِصَادٍّ مُهْمَلَةٍ، قَالَ الْعِجْلِيُّ: يُكَنَّى: أَبَا عَلِيٍّ وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ

الصَّحَابَةِ يُكَنَّى بِهَا غَيْرَهُ.

قُلْتُ: هِيَ كُنْيَةُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَمَانِيِّ وَقَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيِّ كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو أَحْمَدَ وَغَيْرُهُ.