3966 4202 - حدثنا حدثنا قتيبة، يعقوب، عن عن أبي حازم، - رضي الله عنه - سهل بن سعد الساعدي وإذا أسرع أسرع معه قال: فجرح الرجل جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل على سيفه، فقتل نفسه، فخرج الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أشهد أنك رسول الله. قال: "وما ذاك؟ ". قال: الرجل الذي ذكرت آنفا أنه من أهل النار، فأعظم الناس ذلك، فقلت: أنا لكم به. فخرجت في طلبه، ثم جرح جرحا شديدا، فاستعجل الموت، فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه، ثم تحامل عليه، فقتل نفسه. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك "إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة، فيما يبدو للناس، وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار، فيما يبدو للناس، وهو من أهل الجنة". أما إنه من أهل النار". فقال رجل من القوم: أنا صاحبه. قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه، [انظر: 2898- مسلم: 112 - فتح: 7 \ 471] أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التقى هو والمشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عسكره، ومال الآخرون إلى عسكرهم، وفي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها، يضربها بسيفه، فقيل: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "