3944 4178 ، 4179 - حدثنا حدثنا عبد الله بن محمد، قال: سمعت سفيان حين حدث هذا الحديث، حفظت بعضه، وثبتني الزهري عن معمر، عن عروة بن الزبير، المسور بن مخرمة -يزيد أحدهما على صاحبه- قالا: ومروان بن الحكم الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه، فلما أتى ذا الحليفة قلد الهدي، وأشعره، وأحرم منها بعمرة، وبعث عينا له من خزاعة، وسار النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان بغدير الأشطاط، أتاه عينه قال: إن قريشا جمعوا لك جموعا، وقد جمعوا لك الأحابيش، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ومانعوك. فقال: " وذراري هؤلاء الذين يريدون أن يصدونا عن أشيروا أيها الناس علي، أترون أن أميل إلى عيالهم البيت، فإن يأتونا كان الله -عز وجل- قد قطع عينا من المشركين، وإلا تركناهم محروبين؟ ". قال أبو بكر: يا رسول الله، خرجت عامدا لهذا البيت، لا تريد قتل أحد ولا حرب أحد، فتوجه له، فمن صدنا عنه قاتلناه. قال: "امضوا على اسم الله". [انظر: 1694 ، 1695 - فتح: 7 \ 453] خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - عام