2973 3142 - حدثنا عن عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، ابن أفلح، عن أبي محمد مولى عن أبي قتادة، - رضي الله عنه - قال: أبي قتادة حنين، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة، فرأيت رجلا من المشركين علا رجلا من المسلمين، فاستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت، ثم أدركه الموت فأرسلني، فلحقت فقلت: ما بال الناس؟ قال: أمر الله، ثم إن الناس رجعوا، وجلس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من عمر بن الخطاب سلبه". فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست، ثم قال: "من قتل قتيلا له عليه بينة فله قتل قتيلا له عليه بينة فله
[ ص: 508 ] سلبه". فقمت فقلت: من يشهد لي؟ ثم جلست، ثم قال الثالثة مثله، فقال رجل: صدق يا رسول الله، وسلبه عندي فأرضه عني. فقال لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - يعطيك سلبه. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "صدق". فأعطاه فبعت الدرع، فابتعت به مخرفا في أبو بكر الصديق - رضي الله عنه: بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام. [انظر: 2100 - مسلم: 1751 - فتح: 6 \ 247] خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام