739 [ ص: 95 ] 105 - باب: الجهر بقراءة صلاة الفجر
طفت وراء الناس والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ويقرأ بالطور. أم سلمة: وقالت
773 - حدثنا قال: حدثنا مسدد عن أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، - رضى الله عنهما - قال: ابن عباس عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم. فقالوا ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء. فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو انطلق النبي - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق تهامة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء. فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا: يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا [الجن: 1 - 2 ] فأنزل الله على نبيه - صلى الله عليه وسلم - قل أوحي إلي [الجن: 1] وإنما أوحي إليه قول الجن. [4921 - مسلم: 449 - فتح: 64]