مَا فِي اخْتِلَاطِ النَّاسِ خَيْرٌ وَلَا ذُو الْجَهْلِ بِالْأَشْيَاءِ كَالْعَالِمِ يَا لَائِمِي فِي تَرْكِهِمْ جَاهِلًا
عُذْرِيَ مَنْقُوشٌ عَلَى خَاتَمِي
أَخَصُّ النَّاسِ بِالْإِيمَانِ عَبْدٌ خَفِيفُ الْحَاذِ مَسْكَنُهُ الْقِفَارُ
لَهُ فِي اللَّيْلِ حَظٌّ مِنْ صَلَاةٍ وَمِنْ صَوْمٍ إِذَا طَلَعَ النَّهَارُ
وَقُوتُ النَّفْسِ يَأْتِيهِ كَفَافًا وَكَانَ لَهُ عَلَى ذَاكَ اصْطِبَارُ
وَفِيهِ عِفَّةٌ وَبِهِ خُمُولٌ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ لَا يُشَارُ
فَذَلِكَ قَدْ نَجَا مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَلَمْ تَمَسَسْهُ يَوْمَ الْبَعْثِ نَارُ
ما في اختلاط الناس خير ولا ذو الجهل بالأشياء كالعالم يا لائمي في تركهم جاهلا
عذري منقوش على خاتمي
أخص الناس بالإيمان عبد خفيف الحاذ مسكنه القفار
له في الليل حظ من صلاة ومن صوم إذا طلع النهار
وقوت النفس يأتيه كفافا وكان له على ذاك اصطبار
وفيه عفة وبه خمول إليه بالأصابع لا يشار
فذلك قد نجا من كل شر ولم تمسسه يوم البعث نار