الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=17315 ( خمروا) ؛ غطوا؛ وكل ما سترك من شيء فهو خمر؛ (الآنية ) ؛ جمع قلة كـ "أدمة"؛ جمع "أديم"؛ ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ؛ nindex.php?page=treesubj&link=24553 ( وأوكئوا) ؛ [ ص: 452 ] بكسر الكاف: شدوا؛ (الأسقية ) ؛ أي: أفواهها؛ بنحو خيط؛ (وأجيفوا) ؛ بجيم وفاء: nindex.php?page=treesubj&link=32638أغلقوا؛ (الأبواب) ؛ أي: أبواب دوركم؛ (واكفتوا) ؛ بهمزة وصل؛ بكسر الفاء؛ (صبيانكم) ؛ أي: ضموهم إليكم؛ والمراد: أولادكم ذكورا؛ وإناثا؛ (عند المساء) ؛ أي: الغروب؛ وما بين العشاءين؛ فامنعوهم من الحركة؛ وأدخلوهم البيوت؛ (فإن للجن) ؛ بعد الغروب؛ (انتشارا وخطفة) ؛ بالتحريك؛ جمع "خاطف"؛ وهو أن يأخذ الشيء بسرعة؛ و"الخطفة": الأخذ بسرعة؛ (وأطفئوا) ؛ بهمزة قطع؛ وسكون المهملة؛ وكسر الفاء بعدها همزة مضمومة؛ (المصابيح عند الرقاد) ؛ أي: عند إرادة النوم؛ (فإن الفويسقة) ؛ بالتصغير: الفأرة؛ (ربما اجترت الفتيلة) ؛ من المصباح؛ بجيم ساكنة؛ وفوقية؛ وراء مشددة؛ مفتوحتين؛ (فأحرقت أهل البيت) ؛ وهم لا يشعرون؛ وهذا يفيد أنه لو أمن جرها - كما لو كان في قنديل - لا يطلب إطفاؤه عند النوم؛ وقد سبق ما فيه؛ والأوامر في هذا الباب وأمثاله إرشادية؛ وتنقلب ندبية بفعلها؛ بقصد الامتثال.
(خ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) ؛ كلام المصنف كالصريح في أن ذا مما تفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن صاحبه؛ وهو غفلة؛ فقد عزاه nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي وغيره لهما معا.