وما اقتضاه كلام التقريب كأصله؛ مما يخالف ذلك؛ رده الزين العراقي بأن شرط تخريج مراويه: ثقة؛ غير مدلس؛ سمع من شيخه؛ وسمع منه الآخذ عنه؛ ووفى بالتزامه؛ ولم يعرف ابن حبان قال: وصحيح للحاكم؛ أعلى رتبة من صحيح ابن خزيمة لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن حبان؛ ابن خزيمة؛ فابن حبان؛ فالحاكم.
قال ابن حجر: وذكر في كتابه أنه إنما لم يرتبه ليحفظ؛ لأنه لو رتبه ترتيبا سهلا لاتكل على كل من يكون عنده على سهولة الكشف؛ فلا يحفظه؛ وإذا توعر طريق الكشف كان أدعى لحفظه؛ ليكون على ذكر من جمعه؛ (" طب" : ابن حبان أحد الحفاظ المكثرين الجوالين؛ صاحب التصانيف الكثيرة؛ أخذ عن أكثر من ألف شيخ؛ منهم للطبراني) ؛ سليمان اللخمي؛ أبي القاسم؛ وطبقته؛ وعنه أبو زرعة؛ وغيره؛ قال أبو نعيم الذهبي: ثقة؛ صدوق؛ واسع الحفظ؛ بصير بالعلل والرجال والأبواب؛ كثير التصانيف؛ إليه المنتهى في كثرة الحديث وعلومه؛ تكلم في أخيه؛ فأوهم أنه فيه؛ وليس به؛ بل هو حافظ ثبت؛ مات ابن مردويه بأصبهان سنة ستين وثلاثمائة؛ عن مائة سنة وعشرة أشهر؛ (في الكبير) ؛ أي: معجمه الكبير؛ المصنف في أسماء الصحابة؛ قيل: أورد فيه ستين ألف حديث؛ (" طس" : له في الأوسط) ؛ أي: معجمه الأوسط الذي ألفه في غرائب شيوخه؛ يقال: ضمنه نحو ثلاثين ألفا؛ وفي تاريخ أن ابن عساكر كان يقول: هذا الكتاب روحي؛ (" طص" : له في الصغير) ؛ أي: أصغر معاجيمه؛ فيه نحو عشرين ألفا؛ ومما يستغرب أني وقفت على تذكرة الطبراني المقريزي بخطه؛ فوجدته ذكر في ترجمة الحافظ ابن حجر أنه كان سريع الكتابة؛ سريع القراءة؛ بحيث قرأ المعجم الصغير في مجلس واحد؛ للطبراني بصالحية دمشق؛ قال في اللسان: وقد عاب عليه أبو الفضل جمعه الأحاديث الأفراد؛ مع ما فيها من النكارة والشذوذ والموضوعات؛ وفي بعضها القدح في كثير من قدماء الصحابة؛ وغيرهم؛ وهذا أمر لا يختص به فلا معنى لإفراده باللوم؛ بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته؛ انتهى. الطبراني؛
(" ص" : في سننه) ؛ هو لسعيد بن منصور أبو عثمان الخراساني؛ ويقال: الطالقاني؛ ثقة؛ ثبت؛ صاحب السنن؛ روى عن مالك والليث؛ وعنه أحمد وغيرهما؛ مات وأبو داود؛ بمكة؛ سنة سبع وعشرين ومائتين؛ في عشر التسعين؛ وسننه: قال المصنف في شرح التقريب: ومن مظان المعضل والمنقطع والمرسل سنن " السنن" ؛ جمع " سنة" ؛ قال سعيد بن منصور؛ الحافظ العراقي : والتعبير بها أدنى من التعبير بالحديث؛ لأنه لا يختص عندهم وصفه بالمرفوع؛ بل يشمل الموقوف؛ بخلاف السنة؛ قال الزين زكريا: وبما قاله علم أن بينهما عموما مطلقا؛ قال: والحديث الضعيف لا يسمى " سنة" ؛ هكذا جزم به في شرح الألفية؛ (" ش" : ؛ الحافظ الثبت العديم النظير لابن أبي شيبة) عبد الله محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي صاحب المسند والأحكام والتفسير؛ وغيرها؛ سمع من ابن المبارك؛ وابن عيينة؛ وتلك الطبقة؛ وعنه الشيخان وأبو داود وخلق؛ قال وابن ماجه؛ ما رأيت أحفظ منه؛ مات سنة خمس وثلاثين ومائتين؛ (" عب" : الفلاس: لعبد الرزاق في الجامع) ؛ هو ابن همام بن نافع أبو بكر؛ أحد الأعلام؛ روى عن ابن جريج وعنه ومعمر؛ أحمد وإسحاق؛ مات عن خمس وثمانين؛ ببغداد؛ سنة إحدى عشرة ومائتين؛ وكان يتشيع؛ (" ع" : في مسنده) ؛ الحافظ الثبت؛ محدث الجزيرة؛ لأبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي؛ سمع وطبقته؛ وعنه ابن معين ابن حبان؛ وغيرهما؛ أهل صدق وأمانة وعلم وحلم؛ وثقه والإسماعيلي؛ ابن حبان ولد [ ص: 28 ] سنة عشر ومائتين؛ ومات سنة سبع وثلاثمائة؛ (" قط" : والحاكم؛ ) ؛ نسبة إلى الدار والقطن؛ ركب الاسمان؛ وجعلا واحدا؛ ونسب إليه؛ كما نبه عليه في المصباح؛ (فإن كانت في السنن أطلقت) ؛ العزو إليه؛ عاريا عن التقييد؛ (وإلا) ؛ بأن كان في غيرها من تصانيفه؛ كـ " العلل" ؛ (بينته) ؛ أي: عينت الكتاب الذي فيه؛ وهو جهبذ العلل؛ الحافظ الجبل؛ للدارقطني علي بن عمر البغدادي الشافعي؛ إمام زمانه؛ وسيد أهل عصره؛ تفقه على وروى عن الإصطخري البغوي؛ وابن صاعد؛ والمحاملي؛ وعنه القاضي أبو الطيب؛ والبرقاني والصابوني؛ وغيرهم؛ قيل هل رأيت مثله؟ قال: هو ما رأى مثل نفسه؛ فكيف أنا؟! وله مصنفات يطول سردها؛ قال أبو الطيب: هو أمير المؤمنين في الحديث؛ ومن تأمل سننه عرف قدر علمه بمذاهب العلماء؛ قال للحاكم: رفيع دهره؛ وإمام وقته؛ صحيح الاعتقاد؛ عارف بمذاهب الفقهاء؛ واسع الاطلاع؛ لكن رأيت في كلام الخطيب: الذهبي ما يشير إلى أنه كان يتساهل في الرجال؛ فإنه قال مرة: مجمع الحشرات؛ وقال أخرى - لما نقل عن الدارقطني في حديث أعله ابن الجوزي أنه لا يقبل تضعيفه حتى يبين سببه - ما نصه: هذا يدل على هوى الدارقطني وقلة علمه ابن الجوزي؛ فإنه لا يضعف إلا من لا طب فيه؛ انتهى. بالدارقطني؛
ولد سنة ست وثلاثمائة؛ ومات سنة خمس وثمانين؛ عن نحو ثمانين سنة؛ وصلى عليه الشيخ أبو حامد؛ ودفن بقرب معروف الكرخي؛ (" فر" : للديلمي في مسند الفردوس) ؛ المسمى بـ " مأثور الخطاب" ؛ المخرج على كتاب الشهاب؛ والفردوس؛ للإمام ألفه محذوف الأسانيد؛ مرتبا على الحروف؛ ليسهل حفظه؛ وأعلم بإزائها بالحروف للمخرجين؛ كما مر؛ ومسنده لولده سيد الحفاظ عماد الإسلام أبي شجاع الديلمي؛ أبي منصور بن شبرويه؛ خرج سند كل حديث تحته؛ وسماه " إبانة الشبه في معرفة كيفية الوقوف على ما في كتاب الفردوس من علامات الحروف" ؛ (" حل" : الصوفي؛ الفقيه الشافعي الحافظ المكثر؛ أخذ عن لأبي نعيم) ؛ أحمد بن عبد الله بن إسحاق الأصبهاني؛ وغيره؛ وعنه الطبراني وغيره؛ هو من أخص تلامذته؛ وعجب عدم ذكره له في كتاب " تاريخ بغداد" ؛ مع كونه دخلها؛ قال الخطيب الذهبي: صدوق؛ تكلم فيه بلا حجة؛ لكنه عقوبة من الله؛ لكلامه في بهوى؛ وكلام ابن منده فيه فظيع؛ لا أحب حكاياته؛ ولا أقبل قول كل منهما في الآخر؛ بل هما مقبولان؛ ولا أعلم لهما ذنبا أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عليها؛ وكلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به؛ وما علمت عصرا سلم من ذلك أهله؛ سوى الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم -؛ مات ابن منده بأصبهان سنة ثلاثين وأربعمائة؛ عن أربع وتسعين سنة؛ هذا كلام الذهبي.
(في الحلية) ؛ أي: كتاب " حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" ؛ قالوا: لما صنفه بيع في حياته بأربعمائة دينار؛ واشتهرت بركته؛ وعلت في الخافقين درجته؛ وناهيك بقول الإمام أبي عثمان الصابوني - كما نقله عنه في الوضوء وغيره -: كل بيت فيه " حلية الأولياء" ؛ لا يدخله الشيطان؛ (" هب" : لأبي نعيم؛ ؛ نسبة إلى " بيهق" ؛ قرى مجتمعة بنواحي للبيهقي) نيسابور؛ وهو الإمام الجليل الحافظ الكبير؛ أحد أئمة الشافعية؛ الموصوف بالفصاحة والبراعة؛ سمع من وغيره؛ وبلغت تصانيفه نحو الألف؛ قال الحاكم السبكي: ولم يتفق ذلك لأحد؛ قال الذهبي ودائرته في الحديث ليست كبيرة؛ بل بورك له في مروياته؛ وحسن تصرفه فيها؛ لحذقه؛ وخبرته بالأبواب؛ والرجال؛ واعتنى بجمع نصوص وتخريج أحاديثها؛ حتى قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا الشافعي؛ وللشافعي في عنقه منة؛ إلا فله عليه المنة؛ (في شعب الإيمان) ؛ بكسر أوله؛ كتاب نفيس؛ غزير الفوائد؛ في ستة أسفار كبار؛ (" هق" : له في السنن) ؛ الكبرى؛ الذي قال البيهقي؛ السبكي: لم يصنف أحد مثله؛ تهذيبا وترتيبا وجودة.
ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة؛ ومات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة؛ بنيسابور؛ وحمل لبيهق؛ فدفن بها؛ (" عد" : ؛ الحافظ لابن عدي) عبد الله بن عدي بن القطان أبي أحمد عبد الله الجرجاني؛ أحد الحفاظ الأعيان؛ وأحد الجهابذة الذين طافوا البلاد؛ وهجروا الوساد؛ وواصلوا السهاد؛ وقطعوا المعتاد؛ طالبين للعلم؛ لا يعتري هممهم قصور؛ ولا يثني عزمهم عظائم الأمور؛ وقواطع الدهور؛ روى عن الجمحي وغيره؛ وعنه أبو حامد الإسفراييني؛ وأبو سعيد الماليني؛ قال حافظ متقن؛ لم يكن في زمنه مثله؛ وقال البيهقي: ثقة؛ على لحن فيه؛ مات سنة خمس وستين وثلاثمائة؛ عن ثمان وثمانين سنة؛ (في) ؛ كتاب (الكامل) ؛ أي: في كتابه المسمى بـ " الكامل" ؛ الذي ألفه في معرفة [ ص: 29 ] الضعفاء؛ وهو أصل من الأصول المعول عليها؛ والمرجوع إليها؛ طابق اسمه معناه؛ ووافق لفظه فحواه؛ من عينه انتجع المنتجعون؛ وبشهادته حكم الحاكمون؛ وإلى ما قاله رجع المتقدمون والمتأخرون؛ (" عق" : ابن عساكر: للعقيلي) ؛ في كتابه الذي صنفه (في الضعفاء) ؛ أي: في بيان حال رجال الحديث الضعفاء؛ جمع " ضعيف" ؛ و" الضعف" ؛ بفتح الضاد؛ في لغة تميم؛ وبضمها؛ في لغة قريش: خلاف القوة والصحة؛ (" خط" : للخطيب ) ؛ الحافظ أحمد بن علي بن ثابت أبي بكر البغدادي الفقيه الشافعي؛ أحد الأعلام الحفاظ؛ ومهرة الحديث؛ له نحو خمسين مؤلفا؛ ولد سنة ثنتين وتسعين وثلاثمائة؛ وسمع خلائق لا يحصون؛ وأخذ الفقه عن المحاملي؛ وأبي الطيب؛ وقال ابن السمعاني: كان مهابا موقرا ثقة حجة حسن الخط كثير الضبط فصيحا؛ ختم به الحفاظ؛ له ثروة ظاهرة؛ وصدقات طائلة؛ مات سنة ثلاث وستين وأربعمائة؛ ببغداد؛ وحمل جنازته صاحب " المهذب" ؛ ودفن بجانب بشر الحافي؛ وكان شرب ماء زمزم لذلك؛ وأن يحدث بتاريخه بجامع بغداد؛ وأن يملي بجامع المنصور؛ فاستجيب له؛ وكان سريع القراءة جدا؛ قرأ على البخاري كريمة المروزية في خمسة أيام؛ وسمع على إسماعيل الضرير البخاري في ثلاث مجالس؛ وله نظم حسن؛ منه:
الشمس تشبهه والبدر يحكيه ... والدر يضحك والمرجان من فيه
ومن سرى وظلام الليل معتكر
... فوجهه عن ضياء البدر يغنيه
(فإن كان) ؛ الحديث الذي أعزوه إليه؛ (في التاريخ) ؛ " تاريخ بغداد" ؛ المشهور؛ (أطلقت) ؛ العزو إليه؛ (وإلا) ؛ بأن كان في غيره من تآليفه المشتهرة المنتشرة؛ (بينته) ؛ بأن أعين الكتاب الذي هو فيه؛ وقال الحضرمي وغيره: ولعمري إن تاريخه من المصنفات التي سارت ألقابها بخلاف مضمونها؛ سماه " تاريخ بغداد" ؛ وهو تاريخ العالم؛ كـ " الأغاني" ؛ للأصبهاني؛ سماه " الأغاني" ؛ وفيه من كل شيء؛ (والله أسأل) ؛ لا غيره؛ كما يؤذن به تقديم المعمول؛ كما في: إياك نعبد ؛ (أن يمن) ؛ أي: ينعم علي؛ (بقبوله) ؛ مني؛ بأن يثيبني عليه في الآخرة؛ إذ لا معول إلا على نفعها؛ (وأن يجعلنا) ؛ أتى بنون العظمة؛ مع أن المقام مقام تعجيز؛ وإظهار افتقار؛ إظهارا لملزومها الذي هو نعمة؛ من تعظيم الله (تعالى) له؛ بتأهيله للعلم؛ امتثالا لقوله (تعالى): وأما بنعمة ربك فحدث ؛ أولا للتواضع؛ والإشارة إلى أن ذلك الجعل لا يكون له وحده؛ بل مع إخوانه من الأفاضل؛ أشار إليه التفتازاني؛ ونازعه الشريف؛ (عنده) ؛ عندية إعظام وإكرام؛ لا عندية مكان - تعالى الله عن ذلك -؛ (من حزبه) ؛ بكسر الحاء؛ أي: من خاصته؛ وجنده؛ يقال: " حزب قومه؛ فتحزبوا" ؛ أي: صاروا طوائف؛ و" فلان يحازب فلانا" ؛ ينصره؛ ويعاضده؛ ذكره (المفلحين) ؛ أي: الكاملين في الفلاح؛ الفائزين بكل خير؛ المدركين لما طلبوا؛ الناجين عما رهبوا؛ " الفلاح" : درك البغية؛ أو الفوز والنجاة؛ (وحزب رسوله) ؛ أي: أتباع الله وأتباع رسوله؛ المقربين لديه؛ وكان ينبغي تأخير " المفلحين" ؛ عنه؛ لكنه قدمه؛ رعاية للفاصلة والتسجيع؛ وحزب الله هم المفلحون الغالبون؛ الزمخشري؛ ألا إن حزب الله هم المفلحون ؛ فإن حزب الله هم الغالبون؛ قال القاضي: وأصل " الحزب" : القوم يجتمعون لأمر حزبهم؛ وقال جماعة فيها غلظ. الراغب :
إلى هنا تمام الكلام على شرح الخطبة؛ وقد ختمها المؤلف - كأكابر المحدثين - بحديث النية؛ وصيره جزءا منها؛ ولأمر ما بديع تطابقوا على هذا الصنيع؛ وهو أن الخلفاء الأربعة خطبوا به؛ فلما صلح للخطبة على المنابر صلح أن يجعل في خطب الدفاتر؛ فكأنه قال: قصدت بجمع هذا الجامع جمع حديث المصطفى؛ القائل: " ؛ فإن كنت قصدت وجه الله فسيجزيني عليه؛ وينفع به؛ أو عرضا دنيويا فسيكافئني بنيتي؛ ولما صحح فيه النية؛ وأخلص الطوية؛ نشره الله في الإسلام؛ ونفع به الخاص والعام؛ قال إنما الأعمال بالنيات" النووي في بستانه؛ وغيره: استحب العلماء أن تفتتح المصنفات بهذا الحديث؛ وممن ابتدأ به في صحيحه؛ ثم روى - أعني البخاري النووي؛ بإسناد عن -: " من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ به" ؛ ورواه عنه أيضا ابن مهدي العراقي في أماليه؛ قال ابن الكمال: ولما كان عالم الملك تحت قهر عالم الملكوت وتسخيره؛ لزم أن [ ص: 30 ] يكون لنيات النفوس وهيئتها تأثير فيما تباشره أبدانها من الأعمال؛ فكل عمل بنية صادقة رحمانية؛ عن هيئة نورانية؛ صحبته بركة؛ ويمن؛ وجمعية؛ وصفاء؛ وكل عمل بنية فاسدة شيطانية؛ عن هيئة غاسقة ظلمانية؛ صحبه محق وشؤم وتفرقة؛ ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إنما الأعمال بالنيات )