إِلَى مَلِكٍ لَا يَنْصُفُ السَّاقَ نَعْلُهُ.
. . (وَفِيهِ حِلَقٌ مِنْ فِضَّةٍ وَكَانَ يُسْمَى ذَا الْفَقَارِ) سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ كَانَ فِيهِ حُفَرٌ مُتَسَاوِيَةٌ ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا وَدَخَلَ بِهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَكَانَتْ أَسْيَافُهُ سَبْعَةً هَذَا أَلْزَمُهَا لَهُ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: سُمِّيَ ذَا الْفَقَارِ لِأَنَّهُ كَانَتْ فِي إِحْدَى شِفْرَتَيْهِ حُزُوزٌ سُمِّيَتْ بِفَقَارِ الظَّهْرِ ، وَكَانَ هَذَا السَّيْفُ لِمُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَوْ مُنَبِّهِ بْنِ وَهْبٍ أَوِ [ ص: 176 ] الْعَاصِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَوِ الْحَجَّاجِ بْنِ عُكَاظٍ أَوْ غَيْرِهِمْ ، ثُمَّ صَارَ عِنْدَ الْخُلَفَاءِ الْعَبَّاسِيِّينَ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ: دَخَلْتُ عَلَى الرَّشِيدِ فَقَالَ: أُرِيكُمْ nindex.php?page=treesubj&link=31098سَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَا الْفَقَارِ ؟ قُلْنَا: نَعَمْ ، فَجَاءَ بِهِ ، فَمَا رَأَيْتُ سَيْفًا أَحْسَنَ مِنْهُ: إِذَا نُصِبَ لَمْ يُرَ فِيهِ شَيْءٌ ، وَإِذَا بُطِحَ عُدَّ فِيهِ سَبْعُ فِقَرٍ ، وَإِذَا صَفِيحَتُهُ يَمَانِيَّةٌ ، يَحَارُ الطَّرْفُ فِيهِ مِنْ حُسْنِهِ ، وَقَالَ قَاسِمٌ فِي الدَّلَائِلِ: إِنَّ ذَلِكَ كَانَ يُرَى فِي رَوْنَقِهِ شَبِيهًا بِفَقَارِ الْحَيَّةِ ، فَإِذَا الْتُمِسَ لَمْ يُوجَدْ (وَكَانَ لَهُ قَوْسٌ تُسْمَى) بِمُثَنَّاةٍ فَوْقِيَّةٍ وَسُكُونِ السِّينِ بِضَبْطِ الْمُصَنِّفِ وَكَذَا مَا يَأْتِي (ذَا السَّدَادِ) قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: وَكَانَ لَهُ قِسِيٌّ هَذَا أَحَدُهَا (وَكَانَ لَهُ كِنَانَةٌ تُسْمَى ذَا الْجُمْعِ) بِضَمِّ الْجِيمِ بِضَبْطِ الْمُصَنِّفِ ، الْكِنَانَةُ بِكَسْرِ الْكَافِ: جَعْبَةُ السِّهَامِ ، وَبِهَا سُمِّيَتِ الْقَبِيلَةُ (وَكَانَ لَهُ دِرْعٌ) بِكَسْرِ الدَّالِ وَسُكُونِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ (مُوَشَّحَةٌ بِنُحَاسٍ تُسْمَى ذَاتَ الْفُضُولِ) وَهِيَ الَّتِي رَهَنَهَا عِنْدَ أَبِي الشَّحْمِ الْيَهُودِيِّ ، وَكَانَ لَهُ سَبْعَةُ دُرُوعٍ هَذِهِ أَحَدُهَا (وَكَانَ لَهُ حَرْبَةٌ تُسْمَى النَّبْعَاءَ) بِنُونٍ مَفْتُوحَةٍ فَمُوَحَّدَةٍ سَاكِنَةٍ فَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ ، وَقِيلَ بِبَاءٍ مُوَحَّدَةٍ ثُمَّ نُونٍ سَاكِنَةٍ فَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ: شَجَرٌ يُتَّخَذُ الْقِسِيُّ مِنْهُ ، قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ: وَكَانَ لَهُ حَرْبَةٌ أُخْرَى كَبِيرَةٌ تُدْعَى الْبَيْضَاءَ (وَكَانَ لَهُ مِجَنٌّ) بِكَسْرِ الْمِيمِ: تُرْسٌ ، سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّ صَاحِبَهُ يَسْتَتِرُ بِهِ ، وَجَمْعُهُ مَجَانٌّ (يُسْمَى الذَّقَنَ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَشْقَرُ يُسْمَى الْمُرْتَجِزَ) لِحُسْنِ صَهِيلِهِ ، ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ ، قَالَ النَّوَوِيُّ فِي التَّهْذِيبِ: وَهُوَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنَ الْأَعْرَابِيِّ الَّذِي شَهِدَ عَلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=2546خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ (وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ) أَيْ أَسْوَدُ (يُسْمَى السَّكْبَ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ كَثِيرُ الْجَرْيِ ، وَأَصْلُ السَّكْبِ الصَّبُّ ، فَاسْتُعِيرَ لِشِدَّةِ الْجَرْيِ ، وَقِيلَ: هُوَ بِالتَّحْرِيكِ ، سُمِّيَ بِالسَّكَبِ وَهُوَ شَقَائِقُ النُّعْمَانِ ، قَالَ الشَّاعِرُ:. . .كَالسَّكَبِ الْمُحْمَرِّ فَوْقَ الرَّابِيَةْ.
. . وَقِيلَ بِالتَّخْفِيفِ لِكَثْرَةِ سَائِلِهِ وَهُوَ ذَنَبُهُ ، قِيلَ: وَهَذَا أَوَّلُ فَرَسٍ مَلَكَهُ كَمَا فِي تَهْذِيبِ النَّوَوِيِّ ، قَالَ: كَانَ أَغَرَّ مُحَجَّلًا طَلْقَ الْيَمِينِ ، وَهُوَ أَوَّلُ فَرَسٍ غَزَا عَلَيْهِ (وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسْمَى الدَّاجَ وَكَانَ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ تُسْمَى دُلْدُلَ) بِضَمِّ الدَّالَيْنِ الْمُهْمَلَتَيْنِ ، أَهْدَاهَا لَهُ يُوحَنَّا مَلِكُ أَيْلَةَ ، وَظَاهِرُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ أَنَّهُ أَهْدَاهَا لَهُ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ ، وَقَدْ كَانَتْ هَذِهِ الْبَغْلَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ ذَلِكَ ، قَالَ الْقَاضِي: وَلَمْ يُرْوَ أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ غَيْرُهَا ، ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ ، وَتَعَقَّبَهُ الْجَلَالُ الْبَلْقِينِيُّ بِأَنَّ الْبَغْلَةَ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا يَوْمَ حُنَيْنٍ غَيْرُ هَذِهِ ، فَفِي nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٍ أَنَّهُ كَانَ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ أَهْدَاهَا لَهُ الْجُذَامِيُّ ، قَالَ: وَفِيمَا قَالَهُ الْقَاضِي نَظَرٌ ، فَقَدْ قِيلَ: كَانَ لَهُ دُلْدُلٌ ، وَفِضَّةٌ وَهِيَ الَّتِي أَهْدَاهَا ابْنُ الْعُلَمَاءِ ، وَالْأَيْلِيَّةُ ، وَبَغْلَةٌ أَهْدَاهَا لَهُ كِسْرَى ، وَأُخْرَى مِنْ دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ ، وَأُخْرَى مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ ، كَذَا فِي سِيرَةِ مُغُلْطَايْ ، وَفِي الْهَدْيِ: كَانَ لَهُ مِنَ الْبِغَالِ دُلْدُلٌ ، وَكَانَتْ شَهْبَاءَ أَهْدَاهَا لَهُ الْمُقَوْقِسُ ، وَأُخْرَى اسْمُهَا فِضَّةٌ أَهْدَاهَا لَهُ صَاحِبُ دَوْمَةِ الْجَنْدَلِ (وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسْمَى الْقَصْوَاءَ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَالْمَدِّ ، وَقِيلَ بِضَمِّهَا ، وَالْقَصْوَاءُ قِيلَ: وَهِيَ الَّتِي هَاجَرَ عَلَيْهَا ، وَالْقَصْوَاءُ: النَّاقَةُ الَّتِي قُطِعَ طَرَفُ أُذُنِهَا ، وَكُلُّ مَا قُطِعَ مِنَ الْأُذُنِ فَهُوَ جَذَعٌ ، فَإِذَا بَلَغَ الرُّبُعَ فَهِيَ قُصْوَى ، فَإِذَا جَاوَزَ فَهُوَ عَضْبٌ ، فَإِذَا اسْتُوصِلَتْ فَهُوَ صَلْمٌ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابْنُ الْأَثِيرِ: وَلَمْ تَكُنْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُصْوَى ، وَإِنَّمَا هُوَ لَقَبٌ لَهَا لُقِّبَتْ بِهِ لِأَنَّهَا كَانَتْ غَايَةً فِي الْجَرْيِ ، وَآخِرُ كُلِّ شَيْءٍ أَقْصَاهُ ، وَجَاءَ فِي خَبَرٍ أَنَّ لَهُ نَاقَةً تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ وَنَاقَةً تُسَمَّى الْجَذْعَاءَ ، فَيُحْتَمَلُ أَنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ صِفَةُ نَاقَةٍ مُفْرَدَةٍ ، وَيُحْتَمَلُ كَوْنُ الْكُلِّ صِفَةَ نَاقَةٍ وَاحِدَةٍ ، فَيُسَمَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِمَا يُخَيَّلُ فِيهَا (وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسْمَى يَعْفُورَ وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ) كَذَا بِخَطِّ الْمُصَنِّفِ ، فَمَا فِي نُسَخٍ مِنْ أَنَّهُ فُسْطَاطٌ تَصْحِيفٌ عَلَيْهِ [ ص: 177 ] (يُسْمَى الْكَزَّ) بِزَايٍ مُعْجَمَةٍ بِضَبْطِ الْمُصَنِّفِ (وَكَانَ لَهُ عَنَزَةٌ) بِالتَّحْرِيكِ: حَرْبَةٌ (تُسْمَى النَّمِرَ وَكَانَ لَهُ رَكْوَةٌ تُسْمَى الصَّادِرَ) سُمِّيَتْ بِهِ لِأَنَّهُ يَصْدُرُ عَنْهَا بِالرِّيِّ ، ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12569ابْنُ الْأَثِيرِ (وَكَانَ لَهُ مِرْآةٌ تُسْمَى الْمُدِلَّةَ وَكَانَ لَهُ مِقْرَاضٌ) بِكَسْرِ الْمِيمِ ، وَهُوَ الْمُسَمَّى الْآنَ بِالْمِقَصِّ (يُسْمَى الْجَامِعَ وَكَانَ لَهُ قَضِيبُ) فَعِيلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ أَيْ غُصْنٌ مَقْطُوعٌ مِنْ شَجَرَةِ (شَوْحَطٍ يُسْمَى الْمَمْشُوقَ) قِيلَ وَهُوَ الَّذِي كَانَ الْخُلَفَاءُ يَتَدَاوَلُونَهُ ، قَالَ ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي تَارِيخِهِ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ مِنْ سِلَاحِ بَنِي قَيْنُقَاعَ ثَلَاثَةَ قِسِيٍّ: قَوْسٌ اسْمُهَا الرَّوْحَاءُ وَقَوْسُ شَوْحَطٍ تُسَمَّى الْبَيْضَاءَ وَقَوْسٌ تُسَمَّى الصَّفْرَاءَإلى ملك لا ينصف الساق نعله.
. . (وفيه حلق من فضة وكان يسمى ذا الفقار) سمي به لأنه كان فيه حفر متساوية ، وهو الذي رأى فيه الرؤيا ودخل به يوم فتح مكة ، وكانت أسيافه سبعة هذا ألزمها له ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: سمي ذا الفقار لأنه كانت في إحدى شفرتيه حزوز سميت بفقار الظهر ، وكان هذا السيف لمنبه بن الحجاج أو منبه بن وهب أو [ ص: 176 ] العاص بن منبه أو الحجاج بن عكاظ أو غيرهم ، ثم صار عند الخلفاء العباسيين. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: دخلت على الرشيد فقال: أريكم nindex.php?page=treesubj&link=31098سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار ؟ قلنا: نعم ، فجاء به ، فما رأيت سيفا أحسن منه: إذا نصب لم ير فيه شيء ، وإذا بطح عد فيه سبع فقر ، وإذا صفيحته يمانية ، يحار الطرف فيه من حسنه ، وقال قاسم في الدلائل: إن ذلك كان يرى في رونقه شبيها بفقار الحية ، فإذا التمس لم يوجد (وكان له قوس تسمى) بمثناة فوقية وسكون السين بضبط المصنف وكذا ما يأتي (ذا السداد) قال ابن القيم: وكان له قسي هذا أحدها (وكان له كنانة تسمى ذا الجمع) بضم الجيم بضبط المصنف ، الكنانة بكسر الكاف: جعبة السهام ، وبها سميت القبيلة (وكان له درع) بكسر الدال وسكون الراء المهملتين (موشحة بنحاس تسمى ذات الفضول) وهي التي رهنها عند أبي الشحم اليهودي ، وكان له سبعة دروع هذه أحدها (وكان له حربة تسمى النبعاء) بنون مفتوحة فموحدة ساكنة فعين مهملة ، وقيل بباء موحدة ثم نون ساكنة فعين مهملة: شجر يتخذ القسي منه ، قال ابن القيم: وكان له حربة أخرى كبيرة تدعى البيضاء (وكان له مجن) بكسر الميم: ترس ، سمي به لأن صاحبه يستتر به ، وجمعه مجان (يسمى الذقن وكان له فرس أشقر يسمى المرتجز) لحسن صهيله ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، قال النووي في التهذيب: وهو الذي اشتراه من الأعرابي الذي شهد عليه nindex.php?page=showalam&ids=2546خزيمة بن ثابت (وكان له فرس أدهم) أي أسود (يسمى السكب) بفتح فسكون ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: سمي به لأنه كثير الجري ، وأصل السكب الصب ، فاستعير لشدة الجري ، وقيل: هو بالتحريك ، سمي بالسكب وهو شقائق النعمان ، قال الشاعر:. . .كالسكب المحمر فوق الرابية.
. . وقيل بالتخفيف لكثرة سائله وهو ذنبه ، قيل: وهذا أول فرس ملكه كما في تهذيب النووي ، قال: كان أغر محجلا طلق اليمين ، وهو أول فرس غزا عليه (وكان له سرج يسمى الداج وكان له بغلة شهباء تسمى دلدل) بضم الدالين المهملتين ، أهداها له يوحنا ملك أيلة ، وظاهر nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه أهداها له في غزوة حنين ، وقد كانت هذه البغلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك ، قال القاضي: ولم يرو أنه كانت له بغلة غيرها ، ذكره النووي ، وتعقبه الجلال البلقيني بأن البغلة التي كان عليها يوم حنين غير هذه ، ففي nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أنه كان على بغلة بيضاء أهداها له الجذامي ، قال: وفيما قاله القاضي نظر ، فقد قيل: كان له دلدل ، وفضة وهي التي أهداها ابن العلماء ، والأيلية ، وبغلة أهداها له كسرى ، وأخرى من دومة الجندل ، وأخرى من nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، كذا في سيرة مغلطاي ، وفي الهدي: كان له من البغال دلدل ، وكانت شهباء أهداها له المقوقس ، وأخرى اسمها فضة أهداها له صاحب دومة الجندل (وكانت له ناقة تسمى القصواء) بفتح القاف والمد ، وقيل بضمها ، والقصواء قيل: وهي التي هاجر عليها ، والقصواء: الناقة التي قطع طرف أذنها ، وكل ما قطع من الأذن فهو جذع ، فإذا بلغ الربع فهي قصوى ، فإذا جاوز فهو عضب ، فإذا استوصلت فهو صلم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير: ولم تكن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم قصوى ، وإنما هو لقب لها لقبت به لأنها كانت غاية في الجري ، وآخر كل شيء أقصاه ، وجاء في خبر أن له ناقة تسمى العضباء وناقة تسمى الجذعاء ، فيحتمل أن كل واحدة صفة ناقة مفردة ، ويحتمل كون الكل صفة ناقة واحدة ، فيسمى كل واحد منهم بما يخيل فيها (وكان له حمار يسمى يعفور وكان له بساط) كذا بخط المصنف ، فما في نسخ من أنه فسطاط تصحيف عليه [ ص: 177 ] (يسمى الكز) بزاي معجمة بضبط المصنف (وكان له عنزة) بالتحريك: حربة (تسمى النمر وكان له ركوة تسمى الصادر) سميت به لأنه يصدر عنها بالري ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير (وكان له مرآة تسمى المدلة وكان له مقراض) بكسر الميم ، وهو المسمى الآن بالمقص (يسمى الجامع وكان له قضيب) فعيل بمعنى مفعول أي غصن مقطوع من شجرة (شوحط يسمى الممشوق) قيل وهو الذي كان الخلفاء يتداولونه ، قال ابن أبي خيثمة في تاريخه: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من سلاح بني قينقاع ثلاثة قسي: قوس اسمها الروحاء وقوس شوحط تسمى البيضاء وقوس تسمى الصفراء