الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4876 102 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن ثابت قال : ذكر nindex.php?page=hadith&LINKID=654773تزويج nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب ابنة جحش عند nindex.php?page=showalam&ids=9أنس فقال : nindex.php?page=treesubj&link=31078_27441_23529ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها ، أولم بشاة .
مطابقته للترجمة ظاهرة ، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا ، وقال الكرماني : لعل السر في أنه صلى الله عليه وسلم أولم على زينب أكثر كان شكرا لنعمة الله عز وجل لأنه زوجه إياها بالوحي إذ قال تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها قال nindex.php?page=showalam&ids=12997ابن بطال : لم يقع ذلك قصدا لتفضيل بعض النساء على بعض بل باعتبار ما اتفق وأنه لو وجد الشاة في كل منهن لأولم بها لأنه كان أجود الناس ، ولكن كان لا يبالغ في أمور الدنيا كالتأنق ، وقيل : كان ذلك لبيان الجواز ، وقال صاحب التوضيح : لا شك أن nindex.php?page=treesubj&link=23529من زاد في وليمته فهو أفضل ; لأن ذلك زيادة في الإعلان ، واستزادة من الدعاء بالبركة في الأهل والمال ، قلت : الذي ذكره الكرماني هو أحسن [ ص: 156 ] الوجوه ، فإن قلت : قد نفى أنس أن يكون أولم على غير زينب بأكثر مما أولم عليها ، وقد أولم على nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة بنت الحارث لما تزوجها في عمرة القضية بمكة بأكثر من شاة ، قلت : ففيه محمول على ما انتهى إليه علمه ، أو لما وقع من البركة في وليمتها حيث أشبع المسلمين خبزا ولحما من الشاة الواحدة ، ولأن قضية nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة كانت بعد فتح خيبر وكانت التوسعة موجودة في ذلك الوقت بالتوسعة الحاصلة من فتح خيبر .