nindex.php?page=treesubj&link=32961_28973_32265قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَكُلُوا وَاشْرَبُوا "أَمْرُ إِبَاحَةٍ، أَبَاحَ اللَّهُ تَعَالَى الْأَكْلَ وَالشُّرْبَ مَعَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ إِبَاحَةِ الْجِمَاعِ فِي أَيِّ اللَّيْلِ شَاءَ الصَّائِمُ إِلَى أَنْ يَتَبَيَّنَ ضِيَاءُ الصَّبَاحِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ، وَعَبَّرَ عَنْ ذَلِكَ بِالْخَيْطِ الْأَبْيَضِ وَالْخَيْطِ الْأَسْوَدِ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ: الْخَيْطُ أَوَّلُ مَا يَبْدُو مِنَ الْفَجْرِ الْمُعْتَرِضِ فِي الْأُفُقِ كَالْخَيْطِ الْمَمْدُودِ، وَالْخَيْطُ الْأَسْوَدُ مَا يَمْتَدُّ مَعَهُ مِنْ غَسَقِ اللَّيْلِ، شَبَّهَهُمَا بِالْخَيْطِ الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187مِنَ الْفَجْرِ " بَيَانُ الْخَيْطِ الْأَبْيَضِ، وَاكْتَفَى بِهِ عَنْ بَيَانِ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ؛ لِأَنَّ بَيَانَ أَحَدِهِمَا بَيَانٌ لِلْآخَرِ، وَكَانَ هَذَا تَشْبِيهًا مُخْرِجًا مِنْ بَابِ الِاسْتِعَارَةِ.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ " أَيْ nindex.php?page=treesubj&link=2584وَلَا تُجَامِعُوهُنَّ، وَالْحَالُ أَنَّكُمْ عَاكِفُونَ أَيْ مُعْتَكِفُونَ فِيهَا، nindex.php?page=treesubj&link=2555وَالِاعْتِكَافُ هُوَ اللُّبْثُ فِي الْمَسْجِدِ بِنِيَّةِ التَّعَبُّدِ.