الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4191 443 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول، عن nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة قال: سألت nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما آوصى nindex.php?page=hadith&LINKID=654101النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا، فقلت: كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بها؟ قال: nindex.php?page=treesubj&link=29394_14249أوصى بكتاب الله.
مطابقته للترجمة من حيث إنه مطابق للحديث السابق، والمطابق للمطابق بشيء مطابق لذلك الشيء، nindex.php?page=showalam&ids=12180وأبو نعيم بضم النون الفضل بن دكين، ومالك بن مغول بكسر الميم وسكون الغين المعجمة وفتح الواو وفي آخره لام، وطلحة هو ابن مصرف بلفظ اسم الفاعل أو المفعول من التصريف.
والحديث مضى في الوصايا فإنه أخرجه هناك عن nindex.php?page=showalam&ids=15825خلاد بن يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16872مالك بن مغول، إلخ.
قوله: "فقال لا" يعني: ما أوصى.
فإن قلت: كيف نفى هنا الوصية ثم أثبتها بقوله: "أوصى بكتاب الله"؟
قلت: قال الكرماني: الباء زائدة، يعني: أوصى كتاب الله، أي أمر بذلك، وإطلاق لفظ الوصية على سبيل المشاكلة، فلا منافاة بينهما، أو المنفي الوصية بالمال أو بالإمامة، والمثبت الوصية بكتاب الله تعالى.
قال: فإن قلت: كيف طابق السؤال الجواب؟
قلت: معناه: أوصى بما في كتاب الله، ومنه الأمر بالوصية.