الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4166 وقال يونس، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة: قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها: nindex.php?page=hadith&LINKID=842414كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=treesubj&link=29394_30839ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.
[ ص: 61 ] مطابقته للترجمة ظاهرة، nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس هو ابن يزيد الأيلي، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري هو محمد بن مسلم، nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة هو ابن الزبير بن العوام.
وهذا معلق وصله nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم، nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق عنبسة بن خالد عن يونس بهذا الإسناد.
وقوله: "ما أزال أجد ألم الطعام" أي أحس الألم في جوفي بسبب الطعام، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي: المراد أنه نقص من لذة ذوقه، وقال ابن التين: هذا ليس بشيء لأن نقص الذوق ليس بألم.
قوله: (فهذا أوان) مبتدأ وخبر، وقيل: "أوان" بالفتح على الظرفية، وبنيت على الفتح لإضافتها إلى مبني وهو الماضي، لأن المضاف والمضاف إليه كالشيء الواحد.
قوله: (أبهري) بفتح الهمزة، وسكون الباء الموحدة، وفتح الهاء، وهو عرق مستبطن القلب، قيل: وهو النياط الذي علق به القلب، فإذا انقطع مات، وقيل: هما أبهران يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشرايين، وقيل: هو عرق في الصلب متصل بالقلب.
قوله: (من ذلك السم) بفتح السين وضمها الذي سمته تلك المرأة في غزوة خيبر، واسمها زينب بنت الحارث، وقيل: أخت مرحب من شجعان أهل خيبر، وقد مر بيانه في الباب الذي ذكرت في غزوة خيبر nindex.php?page=treesubj&link=30839حكاية الشاة المسمومة.