الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2395 [ ص: 92 ] 16 - حدثنا شهاب بن عباد قال : حدثنا إبراهيم بن حميد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652347لما أقبل nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه ، ومعه غلامه وهو يطلب الإسلام فضل أحدهما صاحبه بهذا ، وقال : nindex.php?page=treesubj&link=7409_23953أما أني أشهدك أنه لله .
هذا طريق آخر عن شهاب بن عباد بفتح العين وتشديد الباء العبدي الكوفي أبو عمر ، وعن إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي من قيس غيلان الكوفي ، إلى آخره ، قوله : " وهو يطلب الإسلام " جملة حالية ويحتمل أن يكون حقيقة ، وإن لم يسلم ، وأسلم بعد ، ويحتمل أن يكون المراد يظهر الإسلام ، قوله : " فضل " أصله التعدية بالحرف لأنه قال في الطريق الأول : " فضل كل واحد منهما عن صاحبه " ، ويكون نصب " صاحبه " هنا بنزع الخافض كما في قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=155واختار موسى قومه سبعين أي من قومه ، والتقدير هنا : فضل أحدهما عن صاحبه ، وقال الكرماني : وقد جاء متعديا بنفسه في الأشياء الثابتة كما يقال : ضللت المسجد والدار إذا لم يعرف موضعهما ، ( قلت ) : هذا من باب التوسع كما يقال : دخلت المسجد حتى قيل : إن الصواب فأضل أحدهما صاحبه .