قال رحمه الله ( وإن حلف بالله ما قتلته ولا عرفت له قاتلا غير زيد ) لأنه لما أقر بالقتل على واحد صار مستثنيا عن اليمين وبقي حكم من سواه على حاله فيحلف عليه فلا يقبل عليه قول المستحلف إنه قتله لأنه يريد بذلك إسقاط الخصومة عن نفسه فلا يقبل ويحلف على ما ذكرنا وفي النهاية هذا قول قال المستحلف قتله زيد وأما على قول محمد فلا يحلف على العلم لأنه قد عرف القاتل واعترف به فلا حاجة إليه أبي يوسف يقول بجواز أنه عرف أن له قاتلا آخر معه . ومحمد