( قوله وقارئ بأمي ) أي وفسد فهو عندنا من لا يحسن القراءة المفروضة وعند اقتداء حافظ الآية من القرآن بمن لا يحفظها وهو المسمى بالأمي من لا يحسن الفاتحة وإنما فسد ; لأن القارئ أقوى حالا منه ; لأنه يصلي مع عدم ركنها للضرورة ولا ضرورة في حق المقتدي وسيأتي أن صلاة الأمي الإمام تفسد أيضا عند الشافعي وعلم منه أنه لا يجوز أبي حنيفة بالأولى وأشار إلى أنه لا يجوز اقتداء القارئ بالأخرس ; لأن الأمي أقوى حالا منه لقدرته على التحريمة وإلى جواز اقتداء الأمي بالأخرس . اقتداء الأخرس بالأمي