ويكره للرجل والمرأة ، نص عليه في رواية جماعة ، ونقل خاتم حديد وصفر ونحاس ورصاص مهنا : أكره خاتم الحديد ; لأنه حلية أهل النار ، ونقل أبو طالب : { كان للنبي صلى الله عليه وسلم خاتم حديد عليه فضة . فرمى به . فلا يصلي في الحديد والصفر } . وهذا الخبر لم يروه في مسنده ، وعن إياس بن الحارث بن المعيقيب عن جده قال : { } ، قال : فربما كان في يدي ، قال : { كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من حديد ملوي عليه فضة } ، إسناده جيد إلى وكان المعيقيب على خاتم النبي صلى الله عليه وسلم إياس ، وإياس تفرد عنه نوح بن ربيعة ، ولم أجد فيه كلاما ، رواه أبو داود ، وسأله والنسائي عن خاتم الحديد ، فذكر خبر الأثرم : أن { عمرو بن شعيب } النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل هذه حلية أهل النار قال " لبسة أهل النار " وابن مسعود قال " ما طهرت [ ص: 482 ] كف فيها خاتم حديد " { وابن عمر لرجل لبس خاتما من صفر ما لي ، أجد منك ريح الأصنام بريدة } فقد احتج بخبر وقال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ، وقال في مسنده : حدثنا بريدة يحيى ، عن ابن عجلان ، عن ، عن أبيه عن جده : أن { عمرو بن شعيب } . حديث حسن ، ورواه أيضا حدثنا النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعض أصحابه خاتما من ذهب ، فأعرض عنه ، فألقاه واتخذ خاتما من حديد ، فقال هذا شر ، هذه حلية أهل النار فألقاه واتخذ خاتما من ورق ، فسكت عنه ، حدثنا عفان حماد ، أنبأنا عمار بن أبي عمار أن قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم . فذكره وفيه { عمر بن الخطاب عن خاتم الذهب ألق ذا فألقاه وقال عن خاتم الحديد هذا شر } لم يقل : هذا حلية أهل النار لم يدرك عمار فهذا يدل على التحريم كرواية عمر أبي طالب ، وقاله بعض الحنفية . وفي فتاوى والأثرم ابن الزاغوني : والخاتم الحديد نهى الشارع عنهما ، فيروى عن النبي صلى الله عليه وسلم { الدملوج الحديد } كذا قال ، وأجاب من علق عليه حديدة أو تميمة فقد أشرك : يجوز دملوج من حديد ، فيتوجه مثله الخاتم ونحوه ( و أبو الخطاب ) ونقل ش أبو طالب : الرصاص لا أعلم فيه شيئا ، وله رائحة [ والله أعلم ] .