( وأما ) ولا ظن رضا ( في الجديد ) هذان القولان هما السابقان في جدار الأجنبي ، وقد مر توجيههما ( وليس له أن يتد فيه وتدا ) بكسر التاء فيهما ( أو يفتح ) منه ( كوة بلا إذن ) كبقية المشتركات ، وكذا لا يترب الكتاب بترابه إن لم يعلم رضاه ككل ما يضايق فيه عادة ، فإن أذن جاز لكن بشرط أن لا يكون بعوض في مسألة الكوة ، وإلا كان صلحا عن الضوء والهواء المجرد ، ذكره ( الجدار المشترك ) بين اثنين ( فليس لأحدهما وضع جذوعه عليه بغير إذن ) ابن الرفعة .
قال : وإذا فتح بالإذن فليس له السد أيضا إلا به ; لأنه تصرف [ ص: 411 ] في ملك الغير .