1 - وإسكان نحسات به كسره ذكا وقول مميل السين لليث أخملا
[ ص: 356 ] قرأ والكوفيون: ابن عامر في أيام نحسات بكسر إسكان الحاء، فتكون قراءة أهل سما بإسكانها، ثم أخبر الناظم أن قول من نقل عن أبي الحارث الليث أحد الراويين عن إمالة السين قول مخمل متروك لم يصح عن الكسائي الليث فلا يقرأ به.
2 - ونحشر ياء ضم مع فتح ضمه وأعداء خذ والجمع عم عقنقلا
3 - لدى ثمرات ثم يا شركائي ال مضاف ويا ربي به الخلف بجلا
قرأ القراء الستة: (ويوم نحشر أعداء الله) بياء مضمومة وفتح الشين ورفع همزة (أعداء) كما لفظ به مرفوعا، فتكون قراءة بنون مفتوحة وضم الشين ونصب همزة (أعداء)، وقرأ نافع نافع وابن عامر وحفص: وما تخرج من ثمرات بألف بعد الراء على الجمع، فتكون قراءة غيرهم بحذف الألف على الإفراد.
وفي السورة ياءان: أين شركائي ، ولئن رجعت إلى ربي إن ، وسبق في ياءات الإضافة أن نافعا يفتحانها إذا كان بعدها همزة مكسورة فيقرءانها بالفتح هنا، غير أن وأبا عمرو اختلف عنه في هذا الموضع بين الفتح والإسكان، وأما قالون ورش فعلى أصلهما من الفتح، و(العقنقل): الكثيب العظيم من الرمل، وقيل: الوادي المتسع. وأبو عمرو