1 - وتنزيل نصب الرفع كهف صحابه وخفف فعززنا لشعبة محملا
قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي: تنزيل العزيز الرحيم بنصب رفع لام " تنزيل " فتكون قراءة غيرهم برفع اللام، وقرأ وحده: شعبة فعززنا بثالث بتخفيف الزاي الأولى، فتكون قراءة غيره بتشديدها. وقوله: (محملا) بالحاء المهملة منصوب على الحال من فاعل (خفف) وهو مأخوذ من أحمله إذا أعانه على الحمل، أي: خفف هذا الحرف حال كونك مكثرا حملته ونقلته بنقلك إياه.
2 - وما عملته يحذف الهاء صحبة ووالقمر ارفعه سما ولقد حلا
قرأ مدلول (صحبة): (وما عملت أيديهم) بحذف هاء (عملته)، وقرأ غيرهم بإثباتها، وقرأ أهل (سما) والقمر قدرناه برفع راء القمر، وقرأ غيرهم بنصبها، وقيد القمر بالمقترن بالواو لإخراج العاري منها، وهو: أن تدرك القمر فلا خلاف في نصبه.
[ ص: 349 ]
3 - وخا يخصمون افتح سما لذو أخف حل و بر وسكنه وخفف فتكملا
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بفتح الخاء وتشديد الصاد من: وهشام وهم يخصمون ، وقرأ بإخفاء فتحة الخاء واختلاسها من هؤلاء المذكورين أبو عمرو فحينئذ يقرأ وقالون، ورش وابن كثير بالفتحة الكاملة، وقرأ وهشام بإسكان الخاء وتخفيف الصاد، فتكون قراءة الباقين وهم: حمزة ابن ذكوان وعاصم بكسر الخاء وتشديد الصاد هذا ما يؤخذ من النظم للقراء السبعة، ولكن ورد عن والكسائي أيضا سكون الخاء وهو وجه صحيح مقروء به له، فحينئذ يكون له في الخاء وجهان: اختلاس فتحتها، وإسكانها، وكلاهما مع تشديد الصاد. قالون
4 - وساكن شغل ضم ذكرا وكسر في ظلال بضم واقصر اللام شلشلا
قرأ والكوفيون: ابن عامر في شغل بضم سكون الغين، فتكون قراءة أهل سما بسكونها، وقرأ الكسائي " في ظلال " بضم كسر الظاء وقصر اللام الأولى، أي حذف الألف بعدها، وقرأ الباقون بكسر الظاء ومد اللام أي إثبات ألف بعدها. وحمزة
5 - وقل جبلا مع كسر ضميه ثقله أخو نصرة واضمم وسكن كذي حلا
قرأ نافع وعاصم: ولقد أضل منكم جبلا بكسر ضم الجيم وكسر ضم الباء مع تشديد اللام، وقرأ أبو عمرو بضم الجيم وإسكان الباء مع تخفيف اللام إذ لا يشددها إلا وابن عامر نافع فتكون قراءة الباقين وهم: وعاصم، ابن كثير وحمزة بضم الجيم والباء وتخفيف اللام، وأخذت قراءة هؤلاء من قوله: (مع كسر ضميه)، فإنه أفاد أن الجيم والباء مضمومتان، وأن والكسائي نافعا يقرءان بكسر الضم فيهما، وأن وعاصما ابن عامر يقرءان بضم الجيم وإسكان الباء، فتكون قراءة الباقين بإبقائهما مضمومتين. وأبا عمرو
6 - وننكسه فاضممه وحرك لعاصم وحمزة واكسر عنهما الضم أثقلا
قرأ عاصم وحمزة: ننكسه بضم النون الأولى وتحريك الثانية أي فتحها وكسر ضم الكاف وتشديدها، فتكون قراءة الباقين بفتح النون الأولى وسكون الثانية وضم [ ص: 350 ] الكاف وتخفيفها.
7 - لينذر دم غصنا والاحقاف هم بها بخلف هدى مالي وإني معا حلا
قرأ ابن كثير والكوفيون: (لينذر من كان حيا)، في هذه السورة، (لينذر الذين ظلموا) بالأحقاف بياء الغيب، كما نطق به، فتكون قراءة غيرهم وهما: وأبو عمرو نافع بتاء الخطاب في الموضعين، غير أن وابن عامر اختلف عنه في موضع الأحقاف، فروي عنه فيه القراءة بالياء والتاء، ولكن الصحيح أن البزي ليس له في الأحقاف إلا التاء. البزي
وياءات الإضافة في هذه السورة: وما لي لا أعبد الذي فطرني ، إني إذا لفي ضلال مبين ، إني آمنت بربكم .