1 - وفي نري الفتحان مع ألف ويا ئه وثلاث رفعها بعد شكلا
قرأ حمزة والكسائي: ونري فرعون وهامان وجنودهما بالياء المفتوحة في مكان النون المضمومة مع فتح الراء وألف بعدها، وتمال هذه الألف على أصل مذهبهما وبرفع الأسماء الثلاثة (فرعون ووهامان وجنودهما)، وقرأ الباقون (ونري) بنون مضمومة وكسر الراء وفتح الياء بعدها، كما لفظ به، ونصب الأسماء الثلاثة.
2 - وحزنا بضم مع سكون شفا ويص در اضمم وكسر الضم ظاميه أنهلا
قرأ حمزة والكسائي: عدوا وحزنا بضم الحاء وسكون الزاي، فتكون قراءة غيرهما بفتحهما، وقرأ نافع والكوفيون: وابن كثير حتى يصدر الرعاء بضم الياء وكسر ضم الدال فتكون قراءة غيرهم أبي عمرو بفتح الياء وضم الدال. وابن عامر
3 - وجذوة اضمم فزت والفتح نل وصح بة كهف ضم الرهب واسكنه ذبلا
قرأ حمزة: أو جذوة من النار بضم الجيم، وقرأ بفتحها، فتكون قراءة الباقين [ ص: 338 ] بكسرها، وقرأ عاصم شعبة وحمزة وابن عامر والكسائي: من الرهب بضم الراء فتكون قراءة غيرهم بفتحها، وقرأ والكوفيون بسكون الهاء، فتكون قراءة غيرهم بفتحها، فيؤخذ من هذا: أن ابن عامر ابن عامر وشعبة وحمزة يقرءون بضم الراء وسكون الهاء، وأن والكسائي حفصا يقرأ بفتح الراء وسكون الهاء، وأن ابن كثير ونافعا يقرءون بفتح الراء والهاء. وأبا عمرو
4 - يصدقني ارفع جزمه في نصوصه وقل قال موسى واحذف الواو دخللا
قرأ حمزة وعاصم: ردءا يصدقني برفع جزم القاف، فتكون قراءة غيرهما بجزمها.
وقرأ (قال موسى ربي أعلم) بحذف الواو قبل (وقال)، وقرأ غيره بإثباتها. ابن كثير:
5 - نما نفر بالضم والفتح يرجعو ن سحران ثق في ساحران فتقبلا
قرأ عاصم وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون بضم الياء وفتح الجيم، فتكون قراءة نافع وحمزة بفتح الياء وكسر الجيم. والكسائي
وقرأ الكوفيون: (قالوا سحران) بكسر السين وسكون الحاء، في مكان (ساحران) بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء في قراءة الباقين، وقد لفظ الناظم بالقراءتين.
6 - ويجبى خليط يعقلون حفظته وفي خسف الفتحين حفص تنخلا
قرأ السبعة إلا نافعا: يجبى إليه بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة بتاء التأنيث، وقرأ نافع (أفلا يعقلون) بياء الغيب كلفظه، وقرأ غيره بتاء الخطاب، وقرأ أبو عمرو: حفص: لخسف بنا بفتح الخاء والسين، وقرأ غيره بضم الخاء وكسر السين، وعرفت قراءتهم من لفظه، و(تنخلا) اختار.
7 - وعندي وذو الثنيا وإني أربع لعلي معا ربي ثلاث معي اعتلا
ياءات الإضافة فيها: عندي أولم يعلم ، ستجدني إن شاء الله ، وهي المعبر عنها بقوله: (وذو الثنيا) أي اللفظ المصاحب للثنيا، و(الثنيا) الاسم من استثناء، إني آنست نارا ، إني أنا الله ، إني أخاف ، إني أريد ، لعلي آتيكم ، لعلي أطلع ، عسى ربي أن ، ربي أعلم بمن ، ربي أعلم من ، فأرسله معي ردءا .