1 - لحمزة فاضمم كسرها أهله امكثوا معا وافتحوا إني أنا دائما حلا
قرأ حمزة: فقال لأهله امكثوا هنا، وفي القصص بضم كسر هاء ضمير لأهله وصلا، وقرأ غيره بكسرها في السورتين، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: إني أنا ربك بفتح همزة (إني) وقرأ غيرهما بكسرها.
2 - ونون بها والنازعات طوى ذكا وفي اخترتك اخترناك فاز وثقلا
3 - وأنا وشام قطع أشدد وضم في اب تدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
قرأ والكوفيون: ابن عامر بالواد المقدس طوى هنا، وفي النازعات بتنوين (طوى)، وقرأ غيرهم بترك التنوين في السورتين، وقرأ (اخترناك) بنون مفتوحة وبعدها ألف في مكان التاء المضمومة في قراءة غيره، وقد نطق الناظم بالقراءتين معا، وثقل حمزة: (وأنا) الواقع قبل (اخترناك) أي: شدد نونه وخففها غيره. وقرأ حمزة بقطع همزة: ابن عامر اشدد به أي: يجعلها همزة قطع مفتوحة تثبت وصلا وابتداء، وقرأ غيره بهمزة وصل تحذف وصلا وتثبت مضمومة ابتداء، وإنما ضمت في قراءة الباقين في حال الابتداء لأن ثالث الفعل بعدها مضموم ضما لازما، وعلم فتح همزة القطع في قراءة الشامي من حيث إنها همزة فعل مضارع ماضيه ثلاثي وهمزة الفعل المضارع الذي ماضيه ثلاثي تكون همزة قطع مفتوحة تثبت مفتوحة وصلا وابتداء، وعلم كون الهمزة همزة وصل في قراءة غير من الضد أي: من ضد قوله: (قطع) وقرأ ابن عامر ابن عامر وأشركه بضم الهمزة، وقرأ غيره بفتحها. و(الكلكل) الصدر.
4 - مع الزخرف اقصر بعد فتح وساكن مهادا ثوى واضمم سوى في ند كلا
5 - ويكسر باقيهم وفيه وفي سدى ممال وقوف في الأصول تأصلا
قرأ الكوفيون: (جعل لكم الأرض مهدا) هنا، وفي الزخرف بالقصر أي: عدم [ ص: 320 ] الألف بعد فتح الميم وسكون الهاء، فتكون قراءة الباقين بالمد، أي: إثبات الألف بعد الهاء المفتوحة الواقعة قبل الميم المكسورة، وقد لفظ الناظم بقراءة غير الكوفيين، وقرأ حمزة وعاصم وابن عامر: مكانا سوى بضم السين، ولما كانت قراءة الباقين لا تؤخذ من الضد صرح بها فقال: (ويكسر باقيهم)، وقوله: (وفيه وفي سدى) إلخ، معناه: في (سوى) في هذه السورة وفي (سدى) في سورة القيامة الإمالة في الوقف، لأن المانع من إمالتها في الوصل وهو التنوين قد زال في الوقف.
6 - فيسحتكم ضم وكسر صحابهم وتخفيف قالوا إن عالمه دلا
7 - وهذين في هذان حج وثقله دنا فاجمعوا صل وافتح الميم حولا
قرأ حفص وحمزة والكسائي: فيسحتكم بعذاب بضم الياء وكسر الحاء، وقرأ غيرهم بفتح الياء والحاء، وقرأ حفص وابن كثير: قالوا إن هذان بتخفيف نون (إن) وسكونها، وقرأ غيرهما بتشديدها مفتوحة، وقرأ (هذين) بالياء الساكنة في مكان الألف في قراءة غيره، وقرأ أبو عمرو: بتشديد نون (هذان) وقرأ غيره بتخفيفها، فيؤخذ من هذا كله: أن ابن كثير حفصا يقرأ بتخفيف نون (إن) وبالألف في (هذان) مع تخفيف نونه، وأن يقرأ بتخفيف نون (إن) وبالألف في (هذان) مع تشديد نونه، وأن ابن كثير يقرأ بتشديد نون (إن) وبالياء في (هذين) مع تخفيف نونه، وأن الباقين يقرءون بتشديد نون (إن) وبالألف في (هذان) مع تخفيف نونه، وقرأ أبا عمرو أبو عمرو: فأجمعوا كيدكم بهمزة وصل محذوفة هنا مطلقا وصلا وابتداء لوقوعها بعد الفاء وبفتح الميم، وقرأ غيره بهمزة قطع مفتوحة مطلقا مع كسر الميم.
8 - وقل ساحر سحر شفا وتلقف ار فع الجزم مع أنثى يخيل مقبلا
قرأ حمزة (إنما صنعوا كيد سحر) بكسر السين وإسكان الحاء، وقرأ غيرهما بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء، وقد لفظ الناظم بالقراءتين معا، وقرأ والكسائي: ابن ذكوان: تلقف ما صنعوا برفع جزم الفاء، وقرأ أيضا: يخيل إليه بتاء التأنيث، وقرأ غيره " تلقف " بجزم الفاء (ويخيل) بياء التذكير، وقد سبق أن حفصا يسكن لام [ ص: 321 ] تلقف ويخفف قافها، وغيره يفتح اللام ويشدد القاف.
9 - وأنجيتكم واعدتكم ما رزقتكم شفا لا تخف بالقصر والجزم فصلا
قرأ حمزة (قد أنجيتكم من عدوكم)، (وواعدتكم)، (ما رزقتكم)، بتاء مضمومة من غير ألف في الأفعال الثلاثة كما لفظ بها، وقرأ غيرهما بنون مفتوحة وبعدها ألف في الأفعال الثلاثة، ولم يبين الناظم هذه القراءة اعتمادا على أن نون العظمة تضاد تاء المتكلم دائما كما تقدم في: (آتيناكم) في آل عمران، (وقد خلقناك) في مريم، ولأن هذه الكلمات لا تحتمل إلا هذين الوجهين تاء المتكلم ونون العظمة، وقرأ والكسائي: (لا تخف دركا) بالقصر أي حذف الألف بعد الخاء، وبجزم الفاء فتكون قراءة غيره بالمد أي: إثبات الألف بعد الخاء ورفع الفاء. حمزة:
10 - وحا فيحل الضم في كسره رضا وفي لام يحلل عنه وافى محللا
قرأ الكسائي: فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي بضم كسر الحاء في الأول وضم كسر اللام في الثاني، وقرأ غيره بكسر الحاء في الأول وكسر اللام في الثاني، وأجمع القراء على كسر الحاء في: أن يحل عليكم غضب من ربكم .
11 - وفي ملكنا ضم شفا وافتحوا أولى نهى وحملنا ضم واكسر مثقلا
12 - كما عند حرمي وخاطب يبصروا شذا وبكسر اللام تخلفه حلا
13 - دراك ومع ياء بننفخ ضمه وفي ضمه افتح عن سوى ولد العلا
قرأ حمزة والكسائي: بملكنا بضم الميم، وقرأ نافع بفتحها، وقرأ الباقون بكسرها، وقرأ وعاصم ابن عامر وحفص ونافع وابن كثير: ولكنا حملنا بضم الحاء وكسر الميم وتشديدها، وقرأ الباقون بفتح الحاء والميم وتخفيفها، وقرأ حمزة (بما لم يبصروا به)، بتاء الخطاب، وقرأ غيرهما بياء الغيب. وقرأ والكسائي: أبو عمرو وابن كثير: لن تخلفه بكسر لام تخلفه وقرأ غيرهما بفتحها.
وقرأ السبعة إلا أبا عمرو: يوم ينفخ في الصور بياء مضمومة وفتح ضم الفاء، وقرأ بنون مفتوحة في مكان الياء [ ص: 322 ] المضمومة مع ضم الفاء. أبو عمرو
14 - وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف وأنك لا في كسره صفوة العلا
قرأ ابن كثير: فلا يخاف ظلما بالقصر أي: حذف الألف بعد الخاء وبجزم الفاء، وقرأ غيره بإثبات الألف ورفع الفاء، وقرأ شعبة ونافع: وأنك لا تظمأ فيها بكسر همزة (وأنك) وقرأ غيرهما بفتحها.
15 - وبالضم ترضى صف رضا يأتهم مؤن نث عن أولى حفظ لعلي أخي حلا
16 - وذكري معا إني معا لي معا حشر تني عين نفسي إنني رأسي انجلا
قرأ شعبة والكسائي: لعلك ترضى بضم التاء، وقرأ غيرهما بفتحها، وقرأ حفص ونافع (أولم تأتهم) بتاء التأنيث، فتكون قراءة غيرهما بياء التذكير. وأبو عمرو:
وياءات الإضافة في هذه السورة: لعلي آتيكم ، أخي اشدد ، وأقم الصلاة لذكري إن الساعة ، ولا تنيا في ذكري اذهبا ، إني آنست نارا ، إني أنا ربك ، ولي فيها مآرب ، ويسر لي أمري ، حشرتني أعمى ، ولتصنع على عيني إذ ، واصطنعتك لنفسي اذهب ، إنني أنا الله ، ولا برأسي إني خشيت .