51 - مسألة :

قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم وكذلك في المائدة والنحل، وفي الأنعام: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145فإن ربك غفور رحيم ؟

جوابه:

لما صدر آية الأنعام بقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قل لا أجد في ما أوحي إلي ناسب قوله: (قل) و(إلي) nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145فإن ربك .

وبقية الآيات المذكورات خطاب من الله تعالى للناس، فناسب:" فإن الله غفور رحيم " أي: فإن الله المرخص لكم في ذلك.

فإن قيل: فلم لم يقل: (فإن ربكم)؟ [ ص: 112 ] قلنا: لأن إيراده في خطاب النبي - صلى الله عليه وسلم – لا يوهم غيره، لاسيما والخطاب عام.

51 - مَسْأَلَةٌ :

قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=16905_16989_28270_28640_28723_29694_30504_32210_32445_33217_33220_34354_34385_34386_34390_545nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=173فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ وَكَذَلِكَ فِي الْمَائِدَةِ وَالنَّحْلِ، وَفِي الْأَنْعَامِ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ؟

جَوَابُهُ:

لَمَّا صَدَّرَ آيَةَ الْأَنْعَامِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ نَاسَبَ قَوْلُهُ: (قُلْ) وَ(إِلَيَّ) nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=145فَإِنَّ رَبَّكَ .

وَبَقِيَّةُ الْآيَاتِ الْمَذْكُورَاتِ خِطَابٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى لِلنَّاسِ، فَنَاسَبَ:" فإن اللَّه غَفُور رَحِيم " أَيْ: فَإِنَّ اللَّهَ الْمُرَخِّصُ لَكُمْ فِي ذَلِكَ.

فَإِنْ قِيلَ: فَلِمَ لَمْ يَقُلْ: (فَإِنَّ رَبَّكُمْ)؟ [ ص: 112 ] قُلْنَا: لِأَنَّ إِيرَادَهُ فِي خِطَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَا يُوهِمُ غَيْرَهُ، لَاسِيَّمَا وَالْخِطَابُ عَامٌّ.