399 - مسألة :
قوله تعالى: ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور وفي لقمان: إن ذلك من عزم الأمور ؟
جوابه:
لما ذكر هنا جواز الانتقام، وذكر ترك ذلك لصفتين: الصبر والغفران - ناسب ذلك التوكيد و"اللام" لأن الصبر والغفران مع القدرة أشد على النفوس منهما مع عدم القدرة.
وآية لقمان في صفة واحدة وهي الصبر، ولعله فيها ليس له الانتقام فيه فلم يؤكد.