357 - مسألة :
قوله تعالى: إنا خلقناهم من طين لازب وقال في الحج: من تراب ثم من نطفة وقال:" من نطفة" وقال: من صلصال كالفخار ؟
[ ص: 307 ] جوابه:
أما قوله تعالى: (من تراب) و (من صلصال) و (من طين) فالمراد: أصلهم وهو آدم - عليه السلام - لأن أصله من تراب، ثم جعله طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح.
وقوله تعالى: (من نطفة) أي: أولاد آدم وذريته كما هو المشاهد.