281 - مسألة :
قوله تعالى: وهم فيها لا يسمعون وقال تعالى: وإذ يتحاجون في النار [ ص: 259 ] وقال تعالى: قالوا وهم فيها يختصمون إلى غير ذلك مما يدل على سماعهم؟
جوابه:
لعل ذلك باعتبار حالين:
فحال السماع والمحاجة والمخاصمة قبل اليأس من الخلاص من النار.
وحال اليأس (لا يسمعون) لما روي أنهم يجعلون في توابيت من نار ويسد عليهم أبوابها، فحينئذ لا يسمعون.