الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    255 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: قال ألم أقل إنك وقال: قال ألم أقل لك ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    أن الخضر قصد بالأولى تذكير موسى - عليهما السلام - بما شرط عليه، فخاطبه بلطف، وأدب معه.

                                                                                                                                                                    وفي الثانية: كرر موسى الإنكار عليه، فشدد الخضر عليه، وأكد القول بقوله: (لك) لأن كاف الخطاب أبلغ في [ ص: 243 ] التنبيه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية