250 - مسألة :
قوله تعالى: ولئن رددت إلى ربي وفي حم السجدة: [ ص: 240 ] ولئن رجعت إلى ربي ؟
جوابه:
بعد تنويع الخطاب، أن في لفظ "الرد" من الكراهية للنفوس ما ليس في لفظ الرجوع، فلما كان آية صاحب الكهف وصف جنته بغاية المراد بالجنان كانت مفارقته لها أشد على النفس من مفارقة صاحب حم السجدة لما كانت فيه، لأنه لم يبالغ في وصف ما كان فيه كما بالغ صاحب آية الكهف فناسب ذلك لفظ الرد هنا، ولفظ الرجوع ثمة.