154 - مسألة :
قوله تعالى: وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم وفي العنكبوت: إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله و"إلا" للحصر فكيف الجمع بينهما؟
جوابه:
لعل ذلك في مجالس، ففي مجلس اختصر بذكر إتيان الفاحشة وإظهارها، فناسب ذكر "إخراجه" كيلا يعيب عليهم ذلك.
وفي مجلس عدد ذنوبهم فناسب مطالبتهم "بإتيان العذاب" عليها، فحصر الجواب في كل مجلس بما ذكر فيه وناسبه.
أو أن الجوابين من طائفتين، فلم تجيبا إلا بما ذكر عنهما.