[ ص: 378 ] ذكر المجموع من المبهمات الذين عرف أسماء بعضهم وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله البقرة: 118 ، سمي منهم رافع بن حريملة. سيقول السفهاء ، سمي منهم رفاعة بن قيس، وقردم بن عمرو، وكعب بن الأشرف، ورافع بن حريملة، والحجاج بن عمرو، والربيع بن أبي الحقيق. وإذا قيل لهم اتبعوا ، سمي منهم مالك بن عوف، ورافع. يسألونك عن الأهلة ، سمي منهم معاذ بن جبل، وثعلبة بن غنم. يسألونك ماذا ينفقون ، سمي منهم عمرو بن الجموح. يسألونك عن الخمر ، سمي منهم عمر، ومعاذ، وحمزة. ويسألونك عن اليتامى ، سمي منهم عبد الله بن رواحة. ويسألونك عن المحيض ، سمي منهم ثابت بن الدحداح، وعباد بن بشر، وأسيد بن الحضير. ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا ، سمي منهم النعمان بن عمرو، والحارث بن يزيد. الحواريون ، سمي منهم فطرس، ويعقوبس. ويحنس، والورايلس، وفيلس، وابن تيما، ومنتا، وتوماس، ويعقوب بن خلفيا، وجداوسميس، وماديواس، ودرمايوطا، وسرجس، وهو الذي ألقي عليه شبهه. وقالت طائفة من أهل الكتاب ، هم اثنا عشر من اليهود. سمي منهم عبد الله بن الصيف، وعدي بن زيد، والحارث بن عمرو. [ ص: 379 ] كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم ، قال نزلت في اثني عشر رجلا، منهم: عكرمة: أبو عامر الراهب، والحارث بن سويد بن الصامت، ووحوح بن أسلم. زاد ابن عسكر: وطعيمة بن أبيرق. يقولون هل لنا من الأمر من شيء ، سمي من القائلين عبد الله بن أبي بن سلول، ومعتب بن قشير. وقيل لهم تعالوا قاتلوا ،: القائل ذلك عبد الله، والد جابر بن عبد الله الأنصاري. والمقول لهم عبد الله بن أبي وأصحابه. الذين استجابوا لله ،: هم سبعون، منهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وسعد، وطلحة، وابن عوف، وابن مسعود الأشجعي. الذين قالوا إن الله فقير ، قال ذلك فنحاص. وقيل حيي بن أخطب. وقيل كعب بن الأشرف. وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله ، نزلت في وقيل في النجاشي. وأصحابه. عبد الله بن سلام وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ، قال أولاد ابن إسحاق: آدم لصلبه أربع وعشرون بطنا، كل بطن ذكر وأنثى، وسمي من بنيه قابيل، وهابيل، وإيماد، وشبونة، وهند، وضرابيس، ومخور، وسند، وبارق، وشيث. وعبد المغيث، وعبد الحارث، وود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا. ومن بناته: أقليمة، وأشوف، وجزوزة، ويمن، وعز، ورا، وأمة المغيث. ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة . قال نزلت في عكرمة: رفاعة بن يزيد بن التابوت، وكردم بن زيد. وأسامة بن حبيب، ورافع بن أبي رافع، وحيي بن أخطب. ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم ، سمي منهم [ ص: 380 ] عبد الرحمن بن عوف. إلا الذين يصلون إلى قوم ، قال نزلت في ابن عباس: هلال بن غويم الأسلمي، وسراقة بن مالك المدلجي، وفي بني خزيمة بن عامر بن عبد مناف. ستجدون آخرين ، قال نزلت في جماعة منهم السدي: نعيم بن مسعود الأشجعي. إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، سمى منهم عكرمة: علي بن أمية بن خلف، والحارث بن زمعة، وأبا قيس بن الوليد بن المغيرة، وأبا العاص بن المنبه بن الحجاج، وأبا قيس بن الفاكه. إلا المستضعفين ، سمي منهم وأمه ابن عباس، أم الفضل، وعياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام. الذين يختانون أنفسهم ، بنو أبيرق: بشر، وبشير، ومبشر. لهمت طائفة منهم أن يضلوك ،: أسيد بن عروة وأصحابه. ويستفتونك في النساء ، سمى من المستفتين خولة بنت حكيم. يسألك أهل الكتاب ، سمي منهم ابن عسكر: كعب بن الأشرف، وفنحاصا. لكن الراسخون في العلم ، قال هم ابن عباس: عبد الله بن سلام. ولا آمين البيت الحرام ، سمي منهم الحطم بن هند البكري. يسألونك ماذا أحل لهم ، سمي منهم عدي بن حاتم، وزيد ابن مهلهل الطائيان، وعاصم بن عدي، وسعد بن خيثمة، وعدي بن ساعدة. [ ص: 381 ] إذ هم قوم أن يبسطوا ،: سمي منهم كعب بن الأشرف، وحيي بن أخطب: ولتجدن أقربهم مودة ، الآيات، نزلت في الوفد الذين جاءوا من عند وهم اثنا عشر. وقيل ثلاثون. وقيل سبعون. وسمي منهم: النجاشي، إدريس، وإبراهيم، والأشرف، وتميم، ودريد. وقالوا لولا أنزل عليه ملك ،: سمي منهم زمعة بن الأسود، والنضر بن الحارث بن كلدة، وأبي بن خلف، والعاصي بن وائل. ولا تطرد الذين يدعون ربهم ، سمي منهم: صهيب، وعمار، وخباب، وسعد بن أبي وقاص، وابن مسعود، وسلمان الفارسي. إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ، سمي منهم فنحاص، ومالك بن الصيف. قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله ، سمي منهم أبو جهل، والوليد بن المغيرة. يسألونك عن الساعة ، سمي منهم حمل بن قشير، وشمويل بن زيد. يسألونك عن الأنفال ، سمي منهم سعد بن أبي وقاص. وإن فريقا من المؤمنين لكارهون ، سمي منهم ومن الذين لم يكرهوا أبو أيوب الأنصاري. المقداد. إن تستفتحوا ، سمي منهم أبو جهل. وإذ يمكر بك الذين كفروا ، هم أهل دار الندوة، سمي منهم عتبة وعتيبة ابنا ربيعة، وأبو سفيان، وأبو جهل، وجبير بن مطعم، وطعيمة بن عدي، والحارث بن عامر، والنضر بن الحارث، وزمعة بن الأسود، وحكيم بن حزام، وأمية بن خلف. [ ص: 382 ] وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك . سمي منهم أبو جهل، والنضر بن الحارث. إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم . سمي منهم عتبة بن ربيعة، وقيس بن الوليد، وأبو قيس بن الفاكه. والحارث بن زمعة، والعاصي بن منبه. قل لمن في أيديكم من الأسرى ، كانوا سبعين، منهم: العباس، وعقيل، ونوفل، والحارث، وسهل ابن بيضاء. وقالت اليهود عزير ابن الله ، سمي منهم سلام بن مشكم ونعمان بن أوفى، ومحمد بن دحية، وشلأس بن قيس، ومالك بن الصيف. الذين يلمزون المطوعين ، سمي من المطوعين عبد الرحمن بن عوف، وعاصم بن عدي. والذين لا يجدون إلا جهدهم ، أبو عقيل، ورفاعة بن سعد. ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ، سمي منهم العرباض بن سارية، وعبد الله بن مغفل المزني، وعمرو المزني، وعبد الله بن الأزرق الأنصاري، وأبو ليلى الأنصاري. فيه رجال يحبون أن يتطهروا ، سمي منهم عويم بن ساعدة. إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ، نزلت في جماعة، منهم: عمار بن ياسر، وعباس بن أبي ربيعة. بعثنا عليكم عبادا لنا ، هم جالوت وأصحابه. [ ص: 383 ] وإن كادوا ليفتنونك ، قال نزلت في رجال من ابن عباس: قريش، منهم: أبو جهل، وأمية بن خلف. وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا ، سمى من قائلي ذلك: ابن عباس عبد الله بن أمية، وذريته. وسمى من أولاد إبليس: ثور، والأعور، وزنبور، ومسوط، وداسر. وقالوا إن نتبع الهدى معك ، سمي منهم الحارث بن عامر بن نوفل. أحسب الناس أن يتركوا ، هم المؤذون على الإسلام. سمي منهم عمار بن ياسر. وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ، سمي منهم الوليد بن المغيرة. ومن الناس من يشتري لهو الحديث ، سمي منهم النضر ابن الحارث. فمنهم من قضى نحبه ، أنس بن النضر. قالوا الحق ، أول من يقوله - جبريل، فيتبعونه. وانطلق الملأ منهم ، سمي منهم عقبة بن أبي معيط، وأبو جهل، والعاصي بن وائل، والأسود بن عبد المطلب، والأسود بن عبد يغوث. وقالوا ما لنا لا نرى رجالا ، سمي من القائلين أبو جهل. ومن الرجال: عمار، وبلال. نفرا من الجن ، سمي رشهم زوبعة، وحسي، ومسي. وشاصو، وماصو، والأزد، وانيان، والأحقم، وسرق. إن الذين ينادونك من وراء الحجرات ، سمي منهم الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وعيينة بن حصن، وعمرو بن الأهتم. [ ص: 384 ] ألم تر إلى الذين تولوا قوما ، نزلت في عبد الله بن نبتل من المنافقين. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ، نزلت في قتيلة أم أسماء بنت أبي بكر. إذا جاءكم المؤمنات ، سمي منهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وآسية بنت بشر. يقولون لا تنفقوا . يقولون لئن رجعنا . سمي منهم عبد الله بن أبي. ويحمل عرش ربك . سمي من حملة العرش إسرافيل، ولونان وروفيل. أصحاب الأخدود ، ذو نواس: زرعة بن أسعد الحميري وأصحابه. " أصحاب الفيل " ، هم الحبشة، قائدهم أبرهة الأشرم، ودليلهم أبو رغال. قل يا أيها الكافرون ، نزلت في الوليد بن المغيرة، والعاصي بن وائل، والأسود بن المطلب، وأمية بن خلف. النفاثات ، بنات لبيد بن الأعصم. وأما مبهمات الأقوام والحيوانات والأمكنة والأزمنة، ونحو ذلك فقد استوفيت الكلام عليها في تأليفنا المشار إليه.
تنبيه: قال قيس عن عن الأعمش، المنهال، عن عباد بن عبد الله، قال: قال ما في علي: قريش أحد إلا وقد نزلت فيه آية. قيل له: فما نزل فيك، قال: ويتلوه شاهد منه . وأخرج الإمام أحمد، في الأدب، عن والبخاري قال: [ ص: 385 ] نزلت في أربع آيات: سعد بن أبي وقاص، يسألونك عن الأنفال . ووصينا الإنسان بوالديه حسنا . وآية تحريم الخمر، وآية الميراث. وأخرج عن ابن أبي حاتم، رفاعة القرظي، قال: نزلت: ولقد وصلنا لهم القول ، في عشرة، أنا أحدهم. وأخرج عن الطبراني، أبي جمعة جنيد بن سبع، وقيل حبيب بن سباع، قال: فينا نزلت: ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات ، وكنا تسعة نفر، سبعة رجال وامرأتين.