فقاتل في سبيل الله [ 84 ]
هذه الفاء متعلقة بقوله : ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما فقاتل في سبيل الله أي من أجل هذا فقاتل ، ويجوز أن تكون متعلقة بقوله : وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله لا تكلف مرفوع لأنه فعل مستقبل ، ولم يجزم لأنه ليس علة للأول ، وزعم أنه يجوز جزمه . الأخفش إلا نفسك خبر ما لم يسم فاعله . عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا إطماع ، والإطماع من الله سبحانه واجب ، على أن الطمع قد جاء في كلام العرب على الوجوب ، وقد قيل منه : والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين والله أشد بأسا نصب على البيان ، وكذا وأشد تنكيلا