ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [8] قيل: أي عن النعيم الذي يشغل عن طاعة الله جل وعز، وظاهر الكلام يدل على أنه عام، وأن الإنسان مسؤول عن كل نعيم تنعم به في الدنيا، من أين اكتسبه؟ وما قصد به؟ وهل فعل ما غيره أولى منه؟
ويسند [ ص: 285 ] الظاهر للأحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه كما قرئ على محمد بن جعفر بن حفص ، عن قال: حدثنا يوسف بن موسى هشام بن عبد الملك قال: حدثنا قال: حدثنا حماد بن سلمة عمار بن أبي عمار قال: سمعت يقول: « جابر بن عبد الله ». جاءني النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخرجنا أو قدمنا إليه رطبا أو بسرا وماء، فقال: هذا من النعيم الذي تسألون عنه
وحدثنا علي بن الحسين ، عن الحسن بن محمد قال: حدثنا داود بن مهران، عن داود بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عيثم ، عن : ( ابن عباس ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قال: الأمن والصحة.