جزاؤهم عند ربهم جنات عدن [8] مبتدأ وخبره. قال : جنات عدن بطنان الجنة، أي وسطها. قال ابن مسعود : يقال عدن بالمكان إذا أقام به ( خالدين فيها ) حال ( أبدا ) ظرف ( رضي الله عنهم ورضوا عنه ) من ذوات الواو، انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها، والرضى بالألف والتثنية بالواو ( رضوان ) ولا معنى لحكاية من حكى رضيان ( ذلك لمن خشي ربه ) قيل: أي لمن اتقى الله في الدنيا في سره وعلانيته، فأدى فرائضه واجتنب معاصيه. أبو جعفر