لست عليهم بمصيطر [22] قال ابن زيد : أي لست تردهم إلى الإيمان. وعن : ( بمسيطر ) بجبار. قال ابن عباس : أصله السين، مشتق من السطر؛ لأن معنى السطر هو الذي لا يخرج عن الشيء قد منع من ذلك. ويقال تسيطر إذا تسلط، وتبدل من السين صاد؛ لأن بعدها طاء. أبو جعفر
وقيل: [ ص: 215 ] إنها منسوخة بقوله جل وعز: ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم). وقيل: ليست منسوخة؛ لأنهم إذا أظهروا الإسلام تركوا على جملتهم ولم يتسلط عليهم، كما قرئ على أحمد بن شعيب ، عن عمرو بن منصور ، عن أبي نعيم ، عن سفيان ، عن ، عن أبي الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: « جابر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ). أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: ( لا إله إلا الله ) فإذا قالوا: ( لا إله إلا الله ) عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله، ثم تلا: (