nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30539_31913_31916nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فعصى فرعون الرسول [16].

رسول الأول نكرة؛ لأنه لم يتقدم ذكره، والثاني معرفة؛ لأنه قد تقدم ذكره، ولهذا يكتب في أول الكتب ( سلام عليك ) وفي آخرها (والسلام) ولهذا [ ص: 61 ] اختار بعض العلماء في التسليمة الأولى من الصلاة (سلام عليكم) وفي الثانية (السلام عليكم) وذلك المختار في كلام العرب ( nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فأخذناه أخذا وبيلا ) نعت لأخذ.

روى ابن أبي طلحة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16وبيلا ) أي شديدا، قال nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يقال: كلأ مستوبل أي لا يستمرأ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : وفي قراءة nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_30539_31913_31916nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [16].

رَسُولٌ الْأَوَّلُ نَكِرَةٌ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَقَدَّمْ ذِكْرُهُ، وَالثَّانِي مَعْرِفَةٌ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَلِهَذَا يُكْتَبُ فِي أَوَّلِ الْكُتُبِ ( سَلَامٌ عَلَيْكَ ) وَفِي آخِرِهَا (وَالسَّلَامُ) وَلِهَذَا [ ص: 61 ] اخْتَارَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ فِي التَّسْلِيمَةِ الْأُولَى مِنَ الصَّلَاةِ (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) وَفِي الثَّانِيَةِ (السَّلَامُ عَلَيْكُمْ) وَذَلِكَ الْمُخْتَارُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا ) نَعْتٌ لِأَخْذٍ.

رَوَى ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=16وَبِيلا ) أَيْ شَدِيدًا، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : يُقَالُ: كَلَأٌ مُسْتَوْبِلٌ أَيْ لَا يُسْتَمْرَأُ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : وَفِي قِرَاءَةِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ .