أم عندهم الغيب فهم يكتبون [47].
[ ص: 17 ] قال : وهذه الآية من مشكل ما في السورة وتحصيل معناها فيما قيل والله أعلم. أم عندهم اللوح المحفوظ الذي فيه الغيوب كلها فهم يكتبون منه ما يجادلونك به ويدعون أنهم مع كفرهم بالله جل وعز وردهم عليك بعد البراهين خير منك وأنهم على الحق. أبو جعفر