"ما" ههنا نفي لا موضع له من الإعراب ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه ) وقراءة ( يهد قلبه) بفتح الدال ورفع قلبه على أن الأصل فيه يهدى قلبه أي يسكن فأبدل من الهمزة ألفا ثم حذفها للجزم ، كما قال : [ ص: 445 ] عكرمة
سريعا وإلا يبد بالظلم يظلم
( والله بكل شيء عليم ) أي بما كان وبما هو كائن .