فأبلوني بليتكم لعلي أصالحكم وأستدرج نويا
[ ص: 438 ] وأنشد في العطف على الموضع : سيبويه
فإن لم تجد من دون عدنان والدا ودون معد فلتزعك العواذل
[لأن معنى من دون عدنان دون عدنان] ، وأنشد :
معاوي إننا بشر فأسجح فلسنا بالجبال ولا الحديدا
وكذا قوله :
لا أم لي إن كان ذاك ولا أب
وكذا قوله :
لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع
على الموضع وإن جئت به على اللفظ قلت ولا خلة ومثله من القرآن ( من [ ص: 439 ] يضلل الله فلا هادي له ويذرهم ) على موضع الفاء وبالرفع على ما بعد الفاء . وأصل فأصدق فأتصدق أدغمت التاء في الصاد ، وحسن ذلك؛ لأنهما في كلمة واحدة ولتقاربهما ، وروى عن الضحاك "فأصدق" وأزكي ( ابن عباس وأكن من الصالحين ) أحج ، وقال غيره : أكن من الصالحين أؤدي الفرائض وأجتنب المحارم ، والتقدير وأكن صالحا من الصالحين .