قراءة الكوفيين ، وقرأ المدنيون ( في مقام) بضم الميم . قال وأبي عمرو مقام أجود في العربية لأنه للمكان . قال الفراء : وهذا ما ينكر على أبو جعفر أن يقال للقراءات التي قد روتها الجماعة عن الجماعة : هذه أجود من هذه لأنها إذا روتها الجماعة عن الجماعة قيل : هكذا أنزل؛ لأنهم لا يجتمعون على ضلالة فكيف تكون إحداهما أجود من الأخرى؟ ومقام بالضم معناه صحيح يكون بمعنى الإقامة كما قال : الفراء
عفت الديار محلها فمقامها
والمقام أيضا الموضع إذا أخذته من أقام ، والمقام بالفتح الموضع أيضا إذا أخذته من قام ( أمين ) قال : أمنوا فيه الجوع والسقم والهرم والموت وأمنوا الخروج منه . الضحاك
قال : "على سرر متقابلين" لا يرى بعضهم قفا بعض . مجاهد