الله الذي أنـزل الكتاب [17]
اسم الله جل وعز مرفوع بالابتداء و"الذي" خبره وليس نعتا لأن الخبر لا بد منه والنعت يستغنى عنه أنـزل الكتاب بالحق أي ذكر فيه ما يحق على الناس أن يعملوه والميزان ) عطف على الكتاب أي وأنزل الميزان بالحق وما يدريك لعل الساعة قريب تهديد لهم لأنهم حاجوا في الله عز وجل من بعد ما استجيب له . وقال قريب والساعة مؤنثة على النسب ، وقيل فرقا بينه وبين القرابة ، فأما فيقول : لأن التأنيث ليس بحقيقي . والمعنى لعل البعث قريب ، وذكر وجها آخر قال : يكون لعل مجيء الساعة قريب . أبو إسحاق