لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [42]
مذهب الضحاك أن معناه لا يأتيه كتاب من قبله فيبطله ولا من بعده . قال وسعيد بن جبير : والتقدير على هذا لا يأتيه الأمر بالباطل من هاتين الجهتين أو لا يأتيه البطول ، ويكون فاعل بمعنى المصدر مثل عافاه الله جل وعز عافية ، وقيل : الباطل ههنا الشيطان وقد ذكرنا هذا القول أبو جعفر تنـزيل نعت لكتاب أو بإضمار مبتدأ .