ألا لله الدين الخالص [3]
أي الذي لا يشوبه شيء . وفي حديث الحسن عن أن رجلا [ ص: 4 ] قال : يا رسول الله إني أتصدق بالشيء وأصنع الشيء أريد به وجه الله جل وعز وثناء الناس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة والذي نفس محمد بيده لا يقبل الله جل ثناؤه شيئا شورك فيه ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لله الدين الخالص . والذين اتخذوا من دونه أولياء في موضع رفع بالابتداء : والتقدير والذين اتخذوا من دونه أولياء قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ويجوز أن يكون "الذين" في موضع رفع بفعلهم أي وقال "زلفى" في موضع نصب بمعنى المصدر أي تقريبا .