nindex.php?page=treesubj&link=28908_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات [ 14 ]

اسم ما لم يسم فاعله ، وحركت الهاء من الشهوات فرقا بين الاسم والنعت ، ويجوز إسكانها لأن بعدها واوا . قال ابن كيسان : قال بعضهم : لا تكون ( القناطير المقنطرة ) أقل من تسعة ؛ لأن معناها المجمعة ، فالثلاثة قناطير ، فإذا جمعتها صارت مثل قولك : " ثلاث ثلاثات " . ( الذهب ) مؤنثة ، يقال : هي الذهب الحسنة . وجمعها ذهاب وذهوب . ويجوز أن يكون جمع ذهبة ، وجمع فضة فضض . والخيل مؤنثة . قال ابن كيسان : حدثت عن nindex.php?page=showalam&ids=12078أبي عبيدة أنه قال : واحد الخيل خائل ، مثل طائر وطير ، وقيل له : " خائل " لأنه يختال في مشيته . قال ابن كيسان : إذا قلت : نعم ؛ لم تك إلا للإبل ، فإذا قلت : أنعام ؛ وقعت للإبل ، وكل ما ترعى . لا يجوز أن تدغم الثاء من " الحرث " في الذال من " ذلك " ، كما فعلت في " يلهث ذلك " لأن الراء من " الحرث " ساكنة ، فلو أدغمت اجتمع ساكنان .

[ ص: 361 ]

nindex.php?page=treesubj&link=28908_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ [ 14 ]

اسْمُ مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ ، وَحُرِّكَتِ الْهَاءُ مِنَ الشَّهَوَاتِ فَرْقًا بَيْنَ الِاسْمِ وَالنَّعْتِ ، وَيَجُوزُ إِسْكَانُهَا لِأَنَّ بَعْدَهَا وَاوًا . قَالَ ابْنُ كَيْسَانَ : قَالَ بَعْضُهُمْ : لَا تَكُونُ ( الْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ ) أَقَلَّ مِنْ تِسْعَةٍ ؛ لِأَنَّ مَعْنَاهَا الْمُجَمَّعَةُ ، فَالثَّلَاثَةُ قَنَاطِيرُ ، فَإِذَا جَمَعْتَهَا صَارَتْ مِثْلَ قَوْلِكَ : " ثَلَاثُ ثَلَاثَاتٍ " . ( الذَّهَبِ ) مُؤَنَّثَةٌ ، يُقَالُ : هِيَ الذَّهَبُ الْحَسَنَةُ . وَجَمْعُهَا ذِهَابٌ وَذُهُوبٌ . وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جَمْعَ ذِهْبَةٍ ، وَجَمْعُ فِضَّةٍ فِضَضٌ . وَالْخَيْلُ مُؤَنَّثَةٌ . قَالَ ابْنُ كَيْسَانَ : حُدِّثْتُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّهُ قَالَ : وَاحِدُ الْخَيْلِ خَائِلٌ ، مِثْلُ طَائِرٍ وَطَيْرٍ ، وَقِيلَ لَهُ : " خَائِلٌ " لِأَنَّهُ يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ . قَالَ ابْنُ كَيْسَانَ : إِذَا قُلْتَ : نَعَمٌ ؛ لَمْ تَكُ إِلَّا لِلْإِبِلِ ، فَإِذَا قُلْتَ : أَنْعَامٌ ؛ وَقَعَتْ لِلْإِبِلِ ، وَكُلِّ مَا تَرْعَى . لَا يَجُوزُ أَنْ تُدْغِمَ الثَّاءَ مِنَ " الْحَرْثِ " فِي الذَّالِ مِنْ " ذَلِكَ " ، كَمَا فَعَلْتَ فِي " يَلْهَث ذَّلِكَ " لِأَنَّ الرَّاءَ مِنَ " الْحَرْثِ " سَاكِنَةٌ ، فَلَوْ أَدْغَمْتَ اجْتَمَعَ سَاكِنَانِ .

[ ص: 361 ]