وقرؤوا جميعا التي بعدها : فتفجر [ 91 ] ، قال : لا أعلم بينهما فرقا . قال أبو عبيد : الفرق بينهما بين ؛ لأن الثاني جاء بعده : ( أبو [ ص: 441 ] جعفر تفجيرا ) فهذا مصدر فجر ، والأول ليس بعده تفجير ، وإن كان البين أن يقرأ الأول كالثاني ، يدل على ذلك أن ابن نجيح روى عن : " حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ) قال : عيونا ، وكذا قال الحسن ، وروى مجاهد سعيد عن : " حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا " قال : عيونا ببلدنا هذا . فهذا التفسير يدل على " تفجر " ؛ لأن " تفجر " على التكثير . قتادة