nindex.php?page=treesubj&link=28908_28270_32109_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قل كل يعمل على شاكلته [ 84 ] .

هذه الآية من أشكل ما في السورة . ومن أحسن ما قيل فيها أن المعنى : قل كل يعمل على ما هو أشكل عنده وأولى بالصواب ، فربكم أعلم بمن هو أولى بالصواب . وهذا تستعمله العرب بعد تبيين الشيء ، مثل : nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=24وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين وكما يقول الرجل لخصمه : إن أحدنا لكاذب ، فقد [ ص: 439 ] صار في الكلام معنى التوبيخ . فهذا قول . وقيل : معنى nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قل كل يعمل على شاكلته في أوقات الشرائع المفترضة لا غير . وفيها قول ثالث يكون المعنى : قل كل يعمل على ناحيته وعلى طريقته ، (nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ) فلما علم بين الحق والسبل .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28270_32109_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ [ 84 ] .

هَذِهِ الْآيَةُ مِنْ أَشْكَلِ مَا فِي السُّورَةِ . وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهَا أَنَّ الْمَعْنَى : قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى مَا هُوَ أَشْكَلُ عِنْدَهُ وَأَوْلَى بِالصَّوَابِ ، فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَوْلَى بِالصَّوَابِ . وَهَذَا تَسْتَعْمِلُهُ الْعَرَبُ بَعْدَ تَبْيِينِ الشَّيْءِ ، مِثْلُ : nindex.php?page=tafseer&surano=34&ayano=24وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ وَكَمَا يَقُولُ الرَّجُلُ لِخَصْمِهِ : إِنَّ أَحَدَنَا لِكَاذِبٌ ، فَقَدْ [ ص: 439 ] صَارَ فِي الْكَلَامِ مَعْنَى التَّوْبِيخِ . فَهَذَا قَوْلٌ . وَقِيلَ : مَعْنَى nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فِي أَوْقَاتِ الشَّرَائِعِ الْمُفْتَرَضَةِ لَا غَيْرُ . وَفِيهَا قَوْلٌ ثَالِثٌ يَكُونُ الْمَعْنَى : قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نَاحِيَتِهِ وَعَلَى طَرِيقَتِهِ ، (nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=84فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا ) فَلَمَّا عَلِمَ بَيَّنَ الْحَقَّ وَالسُّبُلَ .