nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29676_30469_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [ 65 ] .

قيل : معناه خلصائي ، ومن أحسن ما قيل فيه أنه لا سلطان له على أحد ؛ لأن العباد ههنا جميع الخلق ، والسلطان الحجة . كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : لا حجة له على أحد توجب أن يقبل منه . وفيه قول ثالث يكون المعنى أن عبادي جميعا لا تسلط لك عليهم إلا الوسوسة . وصاحب هذا القول يستدل به على أنه لا يصل أحد من الجن إلى صرع أحد من الإنس ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65وكفى بربك وكيلا ) على البيان .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29676_30469_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ [ 65 ] .

قِيلَ : مَعْنَاهُ خُلَصَائِي ، وَمِنْ أَحْسَنِ مَا قِيلَ فِيهِ أَنَّهُ لَا سُلْطَانَ لَهُ عَلَى أَحَدٍ ؛ لِأَنَّ الْعِبَادَ هَهُنَا جَمِيعُ الْخَلْقِ ، وَالسُّلْطَانُ الْحُجَّةُ . كَذَا قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : لَا حُجَّةَ لَهُ عَلَى أَحَدٍ تُوجِبُ أَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ . وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ يَكُونُ الْمَعْنَى أَنَّ عِبَادِي جَمِيعًا لَا تَسَلُّطَ لَكَ عَلَيْهِمْ إِلَّا الْوَسْوَسَةُ . وَصَاحِبُ هَذَا الْقَوْلِ يَسْتَدِلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ لَا يَصِلُ أَحَدٌ مِنَ الْجِنِّ إِلَى صَرْعِ أَحَدٍ مِنَ الْإِنْسِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=65وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلا ) عَلَى الْبَيَانِ .