وآتينا موسى الكتاب [ 2 ] .
مفعولان ، وكذا ( وجعلناه هدى لبني إسرائيل ) . ( ألا يتخذوا ) بالياء قراءة ، والتقدير : لئلا يتخذوا . وقراءة أهل الحرمين ، وأهل أبي عمرو بن العلاء الكوفة : ( ألا تتخذوا ) . وزعم أنه على الحذف ، أي : قلنا لهم : لا تتخذوا . قال أبو عبيد : هذا لا يحتاج إلى حذف ، وتكون " أن " بمعنى أي . ويجوز أن تكون " أن " في موضع نصب ، ويكون المعنى : بأن لا تتخذوا ، وجعل الكلام للمخاطبة ؛ لأن بعده :
أبو جعفر